الاشتراكيين الديمقراطيين يوافقون على انضمام بلغاريا و رومانيا الى دول اتفاقية شنغن

 

قرر حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، أكبر الأحزاب البرلمانية في السويد، السماح لبلغاريا و رومانيا بالدخول الى منطقة شنغن، وبذلك تكون تشكلت الأغلبية المطلقة في البرلمان للتصويت على الاقتراح، وفق ما نقله SVT.

هذا وكان الاشتراكيين الديمقراطيين، معارضا منذ البداية على قبول البلدين بين دول منطقة اتفاقية شنغن والتعاون الأوروبي لمراقبة الحدود بسبب عدم السماح لهم برؤية تحليلات على السلطات المختصة حول كيفية التأثر بمكافحة الجريمة.

وقال أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان السويدي، انهم على استعداد للوقوف مع موقف السويدي الذي يفتح المجال امام توسيع منطقة شنغن و فتح الباب امام بلغاريا و رومانيا ايضا. مؤكداً في الوقت ذاته ان سيواصل رفض مقترحات الاتحاد الأوروبي اذا ما اعتبر ان هناك نقصا في التحليلات و تأثر المصالح السويدية.

و بموافقة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ستتمكن الحكومة من المضي قدما في جميع شؤون الاتحاد الأوروبي، بالأخص خلال فترة رئاسة السويد للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2023.

يذكر ان اتفاقية شنغن، هي معاهدة تاريخية متعددة الأطراف تسمح بحرية السفر والتنقل داخل وعبر الدول الأعضاء فيها. ترتب على هذه الاتفاقية ظهور منطقة شنغن والتي تشكّلت من 26 دولة أوروبية اتفقت على إلغاء الرقابة على الحدود الداخلية فيما بينها أمام المسافرين الذين يعبرون بين حدود تلك الدول التي تتشارك معًا في سياسة تأشيرات موحدة.

المزيد من المواضيع