الاعلام التركي يتهم السياسيين السويديين بدعم الارهاب و الخارجية السويدية ترد..

Foto: Adem Altan /TT, Beşir Kavak / Sveriges Radio.

اتهمت وسائل إعلام تركية تابعة للحكومة التركية، سياسيين سويديين من أصول كردية، بالارهاب.
الحملة التي تشنها بعض الصحف التركية على خمسة نساء سويديات، احداهن في عضوة في البرلمان الأوروبي عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين “الحاكم في السويد” وأخرى نائبة مستقلة في البرلمان السويدي.

بحسب صحيفة ” Turkiye Gazetesi”، نساء يعملن في السياسة، لديهن علاقات مباشرة مع حزب العمال الكردستاني، وشاركوا في معارك ضد الجيش التركي و يتلقون توجيهاتهم من قياديي الحزب و يزورون العراق و سوريا بإستمرار ويعملون ضد المصالح التركية في السويد.

أفين إنجير، النائبة في البرلمان الأوروبي، عن الاشتراكيين الديمقراطيين، واحدة ممن شملتها الاتهامات، قالت لراديو السويد ” انا منزعجة و اشعر بالاستغراب من الاكاذيب الملفقة التي تنشرها الصحيفة التركية. هذا غير مقبول اطلاقاً”.

تأتي هذه الحملة الإعلامية التركية الموجهة ضد السياسيين السويديين، بعد اسبوع من تصريح أردوغان، اتهم فيها السويد بانها اصبحت ملاذ للارهابيين من حزب العمال الكردستاني و حتى انهم متواجدون في البرلمان ايضا.

الصحفي التركي يافوز بايدار، المحرر في صحيفة الأحول التركية وكاتب مقال في صحيفة سفينسكا داغبلاديت السويدية، يقول ان 95 بالمائة من الصحافة التركية، هي تحت سيطرة أردوغان و تعمل بحسب توجيهات الحكومة.

يقول بايدار، ان الحكومة التركية تهدف من خلال حملتها هذه ضد السياسيين السويديين، من تسمية جميع البرلمانيين الأكراد في البرلمان التركي أيضا بالإرهابيين. ويضيف، ” أردوغان يتهم جميع السياسيين الكرد في البرلمان التركي بالارهاب، ويريد توسيع مجال اتهاماته ليشمل البرلمانيين الكرد في البرلمان الأوروبي والسويدي ايضا.

وزيرة الخارجية آن ليندي، ردت على الاتهامات التركية ووصفتها بالغير الصحيحة.
ليندي وفي تغريدة لها على تويتر تقول، “معلومات غير صحيحة تفيد بأن السياسيين السويديين في التجمعات الديمقراطية يمثلون منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابي. هذه ادعاءات خطيرة لا أساس لها”. واضافت “لا مكان للعنف والارهاب والتطرف في مجتمعنا الديمقراطي”.

 

المصدر: راديو السويد

المزيد من المواضيع