آيسلندا: بعد فرز جميع الأصوات في الانتخابات الآيسلندية، بات واضحًا أن الحزب الاشتراكيين الديمقراطيين أصبح القوة السياسية الأكبر في البلاد، محققًا 20.8% من الأصوات.
زعيم الحزب، كريسترون فروستادوتير، وصف النتيجة بأنها بداية لتغيير سياسي كبير، وقال: “هذا الانتصار يضعنا في موقف يؤهلنا لتشكيل الحكومة الجديدة.”
تضاعف الدعم الشعبي
الحزب، الذي حصد 15 مقعدًا من أصل 63 في البرلمان الآيسلندي (الألثينغي)، تضاعف دعمه مقارنة بانتخابات 2021، حيث حصل حينها على 9.9% فقط.
داغور إيغرتسون، العمدة السابق لمدينة ريكيافيك وأحد المرشحين الفائزين، صرح بأن الحزب “هو الفائز الواضح في هذه الانتخابات، ويجب أن نحصل على تفويض لتشكيل الحكومة فورًا.”
خسائر كبيرة للائتلاف الحاكم
النتائج تعكس تغيرًا سياسيًا كبيرًا، حيث خسر الائتلاف الحاكم السابق، بقيادة رئيس الوزراء المستقيل بيارني بنديكتسون، الكثير من الدعم. وضم الائتلاف أحزابًا مثل الحركة اليسارية الخضراء، حزب الاستقلال، وحزب التقدم.
- حزب الاستقلال جاء في المركز الثاني بـ 19.4% من الأصوات.
- حزب الإصلاح الليبرالي حصل على 15.8% من الأصوات.
- الخضر اليساريون فقدوا جميع مقاعدهم في البرلمان بعد فشلهم في تجاوز عتبة الـ 5%.
- حزب القراصنة أيضًا خرج من البرلمان بعد خسارة جميع مقاعده.
تحولات سياسية
الانتخابات جاءت بعد استقالة حكومة بنديكتسون في أكتوبر بسبب الانقسامات العميقة. النتائج تفتح الباب لتشكيل حكومة جديدة بقيادة الحزب الاجتماعي الديمقراطي، الذي وعد بتغييرات جذرية في السياسات الوطنية.
فروستادوتير، في كلمة أمام أنصارها، قالت: “النتائج تشير بوضوح إلى أن البلاد على أعتاب حقبة سياسية جديدة.”
المصدر: tv4