صرحت رئيسة هيئة الانتخابات السويدية، آنا نيكفيست، ان النتائج النهايئة للانتخابات العامة سوف تتأخر لبعض الوقت والسبب هو العدد الكبير من الأصوات التي لم تفرز بعد.
وكانت هيئة الانتخابات، قد صرحت سابقا انه سيتم الاعلان عن النتائج النهائية يوم الاربعاء القادم، إلا انها تراجعت عن ذلك اليوم، لتحدد يوم الخميس الموعد الجديد للاعلان عن النتائج.
يذكر ان الكتلة اليمينية تتقدم بـ 47 الف صوت فقط – والذي يمثل برلمانياً واحداً، وهو العدد الذي تتقدم به الأحزاب اليمينية على الكتلة الأحمر – الأخضر بقيادة ماغدالينا أندرسون. لذلك من الصعب إعلان الكتلة اليمينية كالكتلة الفائزة بالانتخابات بسبب وجود أكثر من 200 الف مازال قيد الفرز والذي يُنتظر البدء به يوم الاربعاء المقبل.
وقالت آنا نيكفيست، سيتم الاعلان عن النتائج بشكل تدريجي كما حدث في يوم الانتخابات، وسوف تقوم الهيئة بعرض النتائج تباعاً حتى يتم الانتهاء منه بشكل كامل. وهو أمر قد يستغرق يوم الاربعاء بأكمله، حيث سيتم الانتهاء منه بشكل تام يوم الخميس.
الأصوات التي سيتم فرزها هي الأصوات التي جاءت من السفارات والقنصليات السويدية في الخارج، بالاضافة الى الأصوات التي تم الإدلاء بها في التصويت المبكر المتأخر، وهي التي قام الناخبون بالتصويت بها في يوم الانتخابات ولكن في ساعات المتأخر من ذلك اليوم.
في انتخابات عام 2018، تم فرز ما يقارب من 202 الف صوت خلال يوم الأربعاء، وبما ان التصويت المبكر هذا العام كان أكثر من المرة الماضية، فسوف تتأخر النتائج لليوم التالي.
تلقت هيئة الانتخابات ما يقارب من 40 ألف صوت من السفارات والقنصليات، بالاضافة الى 24 ألف صوت عبر البريد، وهي الأصوات التي سيتم فرزها خلال يومي الاربعاء والخميس.
وكان استطلاع أجرته هيئة الانتخابات السويدية بالتعاون مع معهد SOM، بعد انتخابات عام 2014، قد أظهر ان أصوات الخارج، شكلت في ذلك الوقت دعماً كبيراً لحزب المعتدلين، لذلك هناك توقعات بان تكون الأصوات المتبقية هي أصوات تدعم تقدم الأحزاب البرجوازية بقيادة حزب المعتدلين.
المصدر: expressen.se