دال ميديا: شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا في عدد المجندين الذين يختارون البقاء في الجيش بعد إنهاء الخدمة الإلزامية، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالعمل العسكري. ومع ذلك، فإن احتياجات التجنيد لا تزال كبيرة، حيث تسعى القوات المسلحة إلى الوصول إلى 130,000 منصب بحلول عام 2035، وفقًا لقرار الدفاع الوطني، بحسب ما أفادت به قناة tv4.
زيادة في أعداد الجنود المستمرين في الخدمة
منذ إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية عام 2018، استقر معدل البقاء في الجيش بعد انتهاء التجنيد عند 30%، وهو مستوى يعد مرتفعًا تاريخيًا مقارنة بفترات سابقة.
توضح الإحصائيات أن عدد الجنود الذين استمروا في الخدمة بعد التدريب الأساسي ارتفع من 1,286 مجندًا عام 2020 إلى 2,196 في عام 2023، مما يشير إلى اتجاه إيجابي نحو تعزيز الاحتفاظ بالقوى العاملة العسكرية.
عوامل الجذب: التنوع والروح الجماعية
يُرجع العديد من الجنود قرارهم بالبقاء في الجيش إلى طبيعة العمل المتنوعة والروح الجماعية التي يتمتع بها أفراد القوات المسلحة.
يقول آرثر بلانك، أحد المجندين الذين يخططون لمواصلة الخدمة:
“أحب النشاط والعمل المتغير، لا يوجد يوم يشبه الآخر في الجيش، بالإضافة إلى أنني أستمتع بقضاء الوقت في الطبيعة.”
التحديات والاحتياجات المستقبلية
ورغم هذا الاتجاه التصاعدي، يؤكد المسؤولون أن المزيد من الجنود بحاجة إلى الاستمرار في الخدمة لمواكبة التطورات العسكرية المستقبلية.
يوضح العقيد ستيفان سمدمان، رئيس قسم التدريب في الجيش:
“لدينا نسبة كبيرة من الضباط الذين سيصلون إلى سن التقاعد خلال السنوات الخمس المقبلة، لذا علينا تعزيز أعداد المجندين والضباط للحفاظ على قوة الجيش.”
خطة لزيادة القوى العاملة العسكرية
لتحقيق الأهداف المرسومة لعام 2035، سيتم زيادة أعداد المجندين الجدد، بالإضافة إلى توسيع برامج التدريب للضباط، لضمان توفر كوادر قيادية كافية في المستقبل.
مع استمرار الاهتمام المتزايد بالخدمة العسكرية، يبقى السؤال: هل ستتمكن القوات المسلحة من جذب العدد الكافي من الجنود والضباط لمواكبة التحديات الأمنية القادمة؟