ستوكهولم: أعلن البنك المركزي السويدي Riksbanken اليوم عن خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2.5%، مع الإشارة إلى احتمال خفض إضافي خلال النصف الأول من عام 2025. الخطوة تأتي في ظل استمرار الأداء الاقتصادي الضعيف في السويد وتأخر الانتعاش الاقتصادي.
ما أهمية خفض الفائدة؟
وفقًا لخبيرة الاقتصاد في Nordnet، فريدا برات، كان هذا الخفض متوقعًا منذ فترة. ومع ذلك، اللافت في القرار كان الإشارة إلى إمكانية خفض إضافي خلال 2025. الهدف من هذه الخطوة هو تحفيز المستهلكين على الإنفاق لإنعاش الاقتصاد، لكن البنك المركزي اختار الحذر في توقعاته نظرًا للضغوط الاقتصادية العالمية.
هل يمكن أن نشهد مزيدًا من خفض الفائدة؟
توقعات البنك المركزي تشير إلى احتمال انخفاض الفائدة إلى 2.25% كحد أدنى. ومع ذلك، فإن المخاطر التي تواجه الكرونا السويدية، مثل احتمال المزيد من ضعف قيمتها مقابل العملات الأخرى، تدفع البنك إلى تبني موقف حذر. ومع ذلك، يرى الخبراء أن هناك فرصة لخفض إضافي مرتين على الأقل خلال 2025 إذا استمرت الظروف الاقتصادية في التدهور.
كيف سيؤثر ذلك على حياة السويديين في 2025؟
- للملاك وأصحاب القروض السكنية: سيكون هناك تحسن نسبي مع انخفاض الفوائد على القروض، مما يخفف العبء المالي.
- للموظفين: ستزداد الفوائد مع تخفيض الضرائب على العمل، مما يعزز القدرة الشرائية.
- للمستأجرين: ستظل الأوضاع صعبة مع استمرار ارتفاع الإيجارات دون تأثير مباشر لخفض الفائدة.
- للعاطلين عن العمل: ستظل التحديات قائمة، حيث أن الانتعاش الاقتصادي لم يكتمل بعد.
النظرة المستقبلية
في ظل هذا التخفيض، يبدو أن السياسة المالية السويدية تتحول لتصبح أكثر دعمًا للاقتصاد من خلال الضرائب وخفض الفوائد، ولكن مع حذر واضح من التأثيرات العالمية. سيظل المستهلكون وأصحاب الأعمال يراقبون عن كثب تطورات الفائدة وتوجهات الاقتصاد في العام المقبل.
المصدر: tv4