البنية التحتية الرقمية السويدية في خطر: كابلات الإنترنت عرضة للتلف والتخريب

svt.se

تكمن كابلات الإنترنت الحساسة التي تربط السويد بالعالم الرقمي عارية على قاع البحر، عرضة للتلف أو التخريب دون حماية تُذكر.

وتُشكل هذه الكابلات، التي يبلغ قطرها حجم خرطوم حديقة، شريان الحياة للاتصالات السويدية، حيث تنقل جميع حركة الإنترنت تقريبًا في البلاد.

ويُقر مارتن ليبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة Global Connect، إحدى الشركات المسؤولة عن هذه الكابلات، بوجود خطر على هذه البنية التحتية الحيوية.

ويقول ليبيرت: “لا يتم بناء الأمان من خلال المراقبة، بل من خلال السعة”.

ويُشير إلى أن الكابلات، التي تمتد لمسافات طويلة تصل الى 700 كم في قاع البحر، مُعرضة للخطر من المراسي وجرّافات القاع، ناهيك عن احتمال التخريب المتعمد.

وإضافة إلى ذلك، فإن سهولة العثور على هذه الكابلات باستخدام أجهزة السونار وأجهزة الكشف تُزيد من إمكانية استهدافها.

وتُعد إصلاحات الكابلات المُقطوعة ممكنة، لكنها تتطلب سفنًا خاصة باهظة الثمن، ما قد يستغرق بعض الوقت.

ويُثير هذا الاعتماد على الكابلات البحرية تساؤلات حول بدائل مثل الأقمار الصناعية، لكن ليبيرت يُؤكد على أن الألياف المستخدمة في الكابلات تتمتع بسعة أكبر بكثير من موجات الراديو التي تعتمد عليها الأقمار الصناعية.

وتُواجه السويد، مثل العديد من الدول، تحديًا متزايدًا في تأمين بنيتها التحتية الرقمية، وتُعد حماية كابلات الإنترنت الحساسة مهمة أساسية للحفاظ على تدفق البيانات بسلاسة وأمان.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع