ستوكهولم: أظهرت التقديرات الأولية الصادرة عن Statistiska centralbyrån (SCB) أن معدل التضخم في السويد وفق مؤشر KPIF سجل ارتفاعًا ليصل إلى 1.9٪ خلال شهر نوفمبر، مقارنة بـ1.5٪ في أكتوبر الماضي.
اقتراب من هدف التضخم
هذا الارتفاع يضع معدل التضخم على بعد نقطة واحدة فقط من هدف البنك المركزي السويدي (Riksbanken) المحدد عند 2.0٪، وهو ما يعتبر علامة إيجابية في ظل الجهود الرامية لتحقيق استقرار الأسعار.
قال أندرس يلمين، محلل اقتصادي في Ekonomiekot:
“الزيادة في التضخم يمكن أن تكون مؤشرًا على استقرار اقتصادي، لكنها تتطلب مراقبة دقيقة لمعرفة ما إذا كانت مستدامة أو مجرد تغيرات موسمية.”
أسباب الزيادة في التضخم
- تأثيرات موسمية: نوفمبر يشهد عادةً ارتفاعًا في الأسعار بسبب الطلب على السلع والخدمات مع اقتراب موسم الأعياد.
- أسعار الطاقة: استمرار التقلبات في تكاليف الطاقة قد ساهم في زيادة معدل التضخم.
- السياسات النقدية: تأثير خفض الفائدة الذي أقره البنك المركزي خلال العام الجاري قد بدأ يظهر تدريجيًا على معدلات الأسعار.
توقعات وتحديات
مع قرب إعلان البنك المركزي السويدي عن قراره المرتقب بشأن سعر الفائدة في 19 ديسمبر، يترقب الخبراء خفضًا إضافيًا قد يصل إلى 0.25 نقطة مئوية ليصل سعر الفائدة الأساسي إلى 2.50٪، مما قد يدعم الاقتصاد ويعزز الاستهلاك.
المصدر: sverigesradio