تشهد السجون والمؤسسات الإصلاحية في السويد ازديادًا في الاكتظاظ، مما أدى إلى تفاقم التهديدات والعنف داخل جدرانها. حذرت النقابات من أن الوضع قد وصل إلى نقطة الانهيار، حيث يزداد عدد الحوادث المروعة مثل الاعتداء الوحشي على سجين في سجن تيداهولم شديد الحراسة.
وقال كريستر هالكفيست، رئيس قسم الخدمات الإصلاحية في نقابة سيكو، إن السجناء يسيطرون بشكل أو بآخر على بعض الأقسام، مشيرًا إلى أن ضيق المساحة هو أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في تفاقم المشكلة.
و وصف هالكفيست الوضع بأنه “متوتر للغاية” و”على وشك الانهيار” . ويحذر من أن نقص الموظفين وقلة الوقت للتواصل مع النزلاء يزيد من خطر وقوع حوادث خطيرة.
استيلاء السجناء على السجون
وصل الأمر إلى حد أن السجناء في بعض المؤسسات “استولوا” على أجنحة كاملة، حسب هالكفيست. ويطالب السياسيين باتخاذ قرارات عاجلة لمعالجة الوضع قبل أن يصبح كارثة لا يمكن السيطرة عليها.
و يصف وزير العدل السويدي غونار سترومر، الوضع بأنه “تطور خطير” ونتيجة لزيادة معدلات الجريمة على مدى سنوات. ويؤكد أن الحكومة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لزيادة سعة السجون على المدى الطويل والقصير، وتزويد الخدمة الإصلاحية بالظروف اللازمة للتعامل مع الضغوط المتزايدة.
هذا و يواجه النظام الإصلاحي في السويد أزمة خطيرة مع ازدياد الاكتظاظ والعنف داخل السجون. يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة قبل أن تخرج عن السيطرة.
المصدر: svt.se