بعد أربعة أيام من الجريمة التي راح ضحيتها ميكائيل (39 عامًا) خلال جدال مع مجموعة من الشباب في نفق بمنطقة خارهولمن، بعد حاول توبيخهم و تلقى على أثرها رصاصة في الرأس وأخرى في القسم العلوي من جسده أمام أبنه الصغير، تمكنت الشرطة السويدية من إلقاء القبض على شخصين يشتبه بإرتكابهما جريمة القتل.
وكانت الجريمة قد أثارت صدمة في المجتمع المحلي، مما دفعت الشرطة الى شن حملة مكثفة للبحث عن الجناة.
وفقا لما نشره موقع قناة tv4، نجحت الشرطة في القبض على شخصين، شاب يبلغ من العمر 17 عامًا ورجل يبلغ من العمر 18 عامًا، بتهمة إخفاء الجريمة.
في جلسة المحكمة الأولى، التي عقدت يوم الثلاثاء، ظهر الشاب البالغ من العمر 17 عامًا وهو ينظر إلى الأسفل بينما كان يجلس أمام رئيس المحكمة.
دافع محاميه، ديار بيديرو، عن موكله، ودفع ببراءته من التهمة، وطالب بإطلاق سراحه. لكن المدعي العام طالب باحتجازه على ذمة القضية، وهو ما وافقت عليه المحكمة.
في وقت لاحق من اليوم، تم احتجاز الرجل البالغ من العمر 18 عامًا أيضًا، ونفى هو الآخر ارتكاب الجريمة.
وتشير أوامر الاحتجاز إلى أن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا قد ارتكب الجريمة في وقت ما بين مساء يوم الأربعاء، عندما قُتل مايكل، ومساء الجمعة.
تم القبض على الرجلين مساء السبت، بعد ساعات قليلة من إصدار أمر القبض عليهما غيابيًا.
وخلال التحقيقات، كشفت معلومات عن غسل أحد المشتبه بهم لدراجة لها صلة بالحادث، كما عُثر على زجاجة أسيتون بحوزته عند توقيفه من قبل الشرطة.
كما شوهد عدة أشخاص يغادرون النفق الذي قُتل فيه مايكل على دراجات “فاطبايك”.
في نفس الوقت، تم احتجاز شخص ثالث، شاب يبلغ من العمر 16 عامًا، بتهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني.
نفى الشاب البالغ من العمر 16 عامًا التهمة، ودخل المحكمة مرتديًا قميصًا فوق رأسه.
في وقت لاحق من ظهر اليوم، تم احتجاز الشاب البالغ من العمر 16 عامًا أيضًا، على ذمة القضية بتهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني.
أعلنت النيابة العامة أن جريمة حيازة الأسلحة لا علاقة لها بجريمة القتل في سكارهولمن، حيث يُشتبه في أن هذه الجريمة قد وقعت في أواخر مارس في حي قريب من سكارهولمن.
تم القبض على الشاب البالغ من العمر 16 عامًا مساء الجمعة، وتم احتجازه لاحقًا في ليلة السبت.
لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة المروعة، بينما يتألم المجتمع المحلي من فقدان مايكل.
ومع ذلك، فإن اعتقال ومحاكمة المشتبه بهم يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة لروح مايكل وعائلته.