الحكومة السويدية تتحرك ضد العنف في الملاعب: عقوبات أشد وتركيز على المتسببين بالفوضى

الشغب في الملاعب السويدية. Foto: Johan Nilsson/TT

دال ميديا: في ظل تصاعد أحداث العنف والشغب على مدرجات ملاعب كرة القدم في السويد، كشفت الحكومة اليوم، الإثنين، عن حزمة من الإجراءات الصارمة لمواجهة ما وصفته بـ”الظواهر التي تقوّض أمن الجماهير واللاعبين معًا”.

“ما هو غير مقبول يجب أن يختفي”

وزير العدل السويدي، غونار سترومر (M)، شدد خلال مؤتمر صحفي على أن الفوضى والاعتداءات يجب أن تزال من المدرجات:

“ما يحدث مما يخلق انعداماً للأمان للمتفرجين واللاعبين والحكام، يجب أن يُستأصل بالكامل”، قال سترومر خلال ظهوره في برنامج على قناة TV4.

استهداف الأفراد لا الجماهير

التقرير الذي أعده المحقق الحكومي أندش هيبينيت، يدعو إلى:

  • تشديد العقوبات على الانتهاكات لقوانين النظام العام، مثل استخدام الألعاب النارية أو قذف المقذوفات داخل الملاعب.

  • تسهيل استخدام الكاميرات والسماح للأندية المالكة للملاعب بمشاركة تسجيلات المراقبة لكشف المتسببين بالمخالفات.

  • استهداف الأفراد المخالفين بدلاً من فرض قيود جماعية، لضمان استمرار الثقافة الجماهيرية الإيجابية دون المساس بالأمان.

كاميرات المراقبة تصبح أداة أساسية

الحكومة تعتبر أن الكاميرات ستكون أداة محورية في عملية ضبط الأمن بالملاعب، في ظل حاجة الأندية الخاصة إلى غطاء قانوني لمشاركة اللقطات مع السلطات.

الألعاب النارية: بين الحماس والخطر

رغم أن بعض مشجعي الفرق يعتبرون استخدام الشماريخ والألعاب النارية جزءاً من “روح المدرجات”، إلا أن الحكومة ترى أنها ممنوعة وخطرةويجب التعامل معها بصرامة.

“نريد الحفاظ على ثقافة دعم نشطة، لكننا لن نتسامح مع المخاطر والتهديدات”، أضاف سترومر.

الإجراءات الجديدة، التي قد تتطور لاحقاً إلى تعديلات تشريعية، تهدف إلى إعادة الملاعب إلى بيئة آمنة وعائلية دون أن تخسر حماس الجماهير الحقيقي.

المزيد من المواضيع