أعلنت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون، عن إصلاحات كبيرة بقيمة 60 مليار كرونة سويدية في ميزانية الدولة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في هاربسوند. ووصفت سفانتيسون هذه الإصلاحات بأنها زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، حيث كان هناك فائض بـ40 مليار كرونة فقط قبل بدء المفاوضات على الميزانية.
وأوضحت سفانتيسون أن هذه الأموال ستُستخدم لمعالجة التحديات الكبيرة التي تواجهها السويد حالياً، مؤكدة أن الاقتصاد السويدي في طريقه نحو التعافي. وأضافت أن الميزانية ستركز على استثمارات طويلة الأجل تهدف إلى بناء سويد أقوى وأكثر ازدهارًا.
وأشارت سفانتيسون إلى أن السويد تمر الآن بنقطة تحول، حيث تراجعت معدلات التضخم، وبدأت أسعار الفائدة في الانخفاض، وارتفعت الأجور الحقيقية، مما يخفف العبء على الأسر والشركات.
أما بالنسبة لميزانية عام 2025، فأكدت سفانتيسون أن الأولوية لم تعد لمكافحة التضخم، مشيرة إلى أن السويد دخلت في مرحلة جديدة بعد مغادرة بيئة التضخم العالي. ومع ذلك، حذرت من أن هناك العديد من عوامل عدم اليقين وأن البلاد لا تزال في حالة ركود اقتصادي.
وأكدت أن الهدف الآن هو تعزيز النمو الاقتصادي مع توقع استمرار انخفاض معدلات التضخم.
المصدر: tv4.se