صرح وزير الأسواق المالية السويدي، ان الحكومة مستعدة للتصرف بشكل فوري اذا ما وصل تأثير إفلا البنوك الأمريكية الى السويد، مشيرا الى انهم يتابعون الأوضاع عن كثب، لكن من الصعب استبعاد الحوادث الى تقع في النظام المالي.
و دعا وزير الأسواق المالية نيكلاس وايكمان، البنوك و المستثمرين في الأسواق المالية الى توخي الحذر، مشيرا الى انه من المهم ان يكون المرء حذرا و متابعا بشكل مكثف الوضع في البنوك، كما نقلت عنه صحيفة أفتونبلاديت.
ما حدث من انتكاسات في عدة بنوك أمريكية خلال الايام القليلة الماضية أثر على السويد ايضا، حيث تم استدعاء عملاق المعاشات التقاعدية Alecta الى هيئة الرقابة المالية، بعد خسارته بنحو 12 مليار كرونة.
وقال نيكلاس وايكمان، انهم لا يستبعدون حدوث مشاكل في النظام المالي، وما يحدث من فوضى مصرفية في البنوك الأمريكية قد تمتد الى السويد ايضا، لكن هناك استعدادات من جانب الحكومة السويدية للتعامل معها.
و ذكر ان الوزير، انهم يتابعون الأوضاع عن كثب، “ساعة بساعة”، وحتى الآن لم يظهر اية آثار تدل على ان هناك مؤشرات تهدد النظام المالي السويدي والاستقرار الاقتصادي، لكن ذلك لا يمنع من ان نكون على أهبة الاستعداد لحدوث شيء غير متوقع.
كما قال ايضا، ان لدى النظام السويدي قواعد صارمة لمخاطر السيولة وأسعار الفائدة في البنوك، وهي خطوة إيجابية لمواجهة اية تداعيات.
تم إنشاء الإطار التنظيمي السويدي للنظام المالي جزئياً بعد الأزمة المالية في عام 2008، كما ان هناك إطار تنظيمي معمول به الآن و يجب علينا السير على أساسه.