ألقت الشرطة الأمنية الدنماركية (PET) القبض على امرأة متهمة بالتعاون مع الاستخبارات الروسية، وذلك بعد الكشف عن تدفقات مالية سرية من الصندوق الروسي “برافوند”.
كشف النقاب عن تمويل سري
صندوق “برافوند” الروسي، الذي له ارتباطات وثيقة بالاستخبارات الروسية، قام على مدار العقدين الماضيين بتمويل عمليات تأثير ونشر معلومات مضللة في السويد وأوروبا. جاءت هذه المعلومات كجزء من تحقيق صحفي مشترك بين SVT Nyheter و Göteborgs-Posten.
وفي الدنمارك، تحركت الشرطة الأمنية الدنماركية (PET) على خلفية هذا التحقيق. واعتقلت يوم الثلاثاء امرأة يُشتبه بتلقيها أموالًا من الصندوق الروسي على مدار عدة سنوات، وفقًا لما أوردته DR.
تعليق PET
أفادت الشرطة الأمنية الدنماركية (PET) في بيانٍ لـ DR:
“التحقيق يتعلق بالتقارير الإعلامية حول الصندوق الروسي، ولا صلة له بالانتخابات البرلمانية الأوروبية التي انتهت مؤخراً.”
دور المرأة في المجتمع الروسي في الدنمارك
المرأة المشتبه بها، وهي مواطنة روسية، تدير مركزًا للاستشارات القانونية وتعد شخصية بارزة في المجتمع الروسي في الدنمارك. وتُتهم بتسهيل عمل الاستخبارات الأجنبية في الدنمارك والمشاركة في عمليات تأثير روسية.
الإفراج المحتمل بعد التحقيقات
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن المرأة بعد استكمال التحقيقات معها.
الوضع في السويد
في السويد، تلقى الاتحاد الروسي وعدة جمعيات مرتبطة به أموالًا من “برافوند”. ومع ذلك، فإن الشخص المسؤول عن هذه الاتصالات قد غادر إلى روسيا، ولم يُمكن الوصول إليه للتعليق.
موقف جهاز الأمن السويدي
لم ترغب الشرطة الأمنية السويدية (Säpo) في التعليق على الاعتقال الدنماركي لكنها أكدت اتخاذ إجراءات مستمرة للحد من أنشطة روسيا التي تشكل تهديدًا أمنيًا.
تعليق الاتحاد الأوروبي
علقت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على التحقيق قائلةً:
“هذا دليل إضافي على محاولات روسيا التلاعب بالمعلومات والتأثير على مجتمعنا. نعتبر هذا منذ سنوات هجومات هجينة تستهدف ديمقراطيتنا ومجتمعنا.”
المصدر: svt.se