السلطات الإيطالية تُحذر: انتشار “الدودة النارية” يهدد الشواطئ و يثير قلق الخبراء!

حذرت السلطات في إيطاليا السياح من انتشار “الدودة النارية” السامة، التي يمكن أن تصل طولها إلى 30 سنتيمترًا وتتميز بسلوكها اللاحم. وفقًا للخبراء، فإن هذه الدودة بدأت تتكاثر بشكل ملحوظ حول شواطئ البلاد نتيجة لموجات الحر المتزايدة التي شهدتها السنوات الأخيرة.

تُعرف “الدودة النارية” بأنها سامّة، وتُعتبر واحدة من الكائنات البحرية التي تتغذى على اللحوم. تنتشر هذه الدودة بشكل أكبر في مياه الشواطئ الإيطالية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقد تثير حروقًا مؤلمة عند ملامستها.

ميكائيل أوديل، الخبير البحري في Fjärilshuset في ستوكهولم، يوضح خطورة هذه الدودة:

“هذه الدودة تحمل شعيرات سامة للغاية، وتشعر الشخص الذي يلامسها بحروق مشابهة لحروق نبات القراص ولكن بدرجة مضاعفة. إذا كان الشخص يعاني من حساسية، فقد تكون الأمور أخطر، لذا يُنصح بتوخي الحذر الشديد.”

تأثيرها على السباحين:

حتى الآن، لم تصل هذه الدودة إلى الشواطئ مباشرة، لكنها قد تقترب من مناطق السباحة وتصبح مصدر إزعاج لمن يسبحون.

أوديل يُنبه:

“إذا كنت في الماء، فعليك أن تكون حذرًا من هذه الدودة. عند ملامستها، يُنصح باتباع بعض الإجراءات.”

كيفية التعامل مع الحروق:

تحتوي “الدودة النارية” على نوع من السم العصبي. وللتعامل مع حروقها، يقدم أوديل بعض النصائح:

“عادة ما تسبب حروقها بعض الآلام. إذا شعرت بألم شديد وبدأت تشعر بالغثيان أو الدوار، يجب عليك التوجه إلى الطبيب. أما في الحالات الخفيفة، يمكن استخدام الماء البارد ومرهم الكورتيزون ومراقبة تطور الحالة.”

ينصح أوديل بأن يكون الأطفال والأشخاص الذين يعانون من الحساسية أكثر حذرًا عند التواجد في مناطق يمكن أن تتواجد فيها هذه الدودة.

خصائص “الدودة النارية”:

هذه الدودة تمتلك قدرة فريدة على التجدد، حيث يمكنها إعادة بناء جسمها حتى بعد الانقسام:

“إذا تم قطعها أو تعرضت لهجوم، يمكنها أن تُعيد بناء نفسها وتنمو من جديد. إنها صعبة التوقف وليس لها أعداء طبيعيين، لذا فإن خطر تزايد أعدادها مستمر.”

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع