سمحت السلطات السويدية لرجال الشرطة باستخدام الرصاص المطاطي ضد الأفراد في حالات الاضطرابات العنيفة والاحتجاجات. ويهدف القرار إلى تحسين سلامة وأمن ضباط الشرطة الذين يتعاملون مع مثل هذه المواقف.
وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة داغنز آرينا، سيتم استخدام الرصاص المطاطي فقط ضد الأفراد في الحشود، مع مراعاة شروط محددة، أو ضد الأفراد في حالات التدخل في المواقف الخطيرة أو المعقدة.
كما سيقتصر استخدام الرصاص المطاطي على فرق شرطة معينة، مثل فرق SPT، في إطار مفهوم التدخل الوطني، NIK.
يقول أولف ساند، مطور المعدات في الشرطة الوطنية السويدية، أن استخدام الرصاص المطاطي سيقلل من المخاطر والتهديدات المباشرة على ضباط الشرطة في بعض المواقف الحساسة التي تستدعي التدخل.
أما زميله هينريك مورياو، فيقول: أن استخدام الرصاص المطاطي سيقلل من خطر الإصابات الخطيرة، حيث يمكن للضباط استخدامه في المواقف التي قد يضطرون فيها إلى استخدام أسلحة الخدمة.
هذا ومن المقرر ان تبدأ الشرطة في استخدام هذا السلاح الجديد في فصل الشتاء القادم.
وأظهرت دراسة أجرتها صحيفة داغنز آرينا، في العام الماضي، ان 3 بالمائة من الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات بالرصاص المطاطي ماتوا، بينما أصيب 15.5 بالمائة بإصابات دائمة.
المصدر: dagensjuridik.se