الشرطة السويدية تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص في هجوم مدرسة أوريبرو والمزيد من التفاصيل قيد التحقيق

الصورة من المؤتمر الصحفي حول حادثة إطلاق النار في مدرسة بمدينة أوريبرو. Foto: Pontus Lundahl/TT

دال ميديا: أعلنت الشرطة السويدية اليوم عن مقتل نحو عشرة أشخاص في هجوم مسلح وقع داخل مدرسة ريسبرجسكا في مدينة أوريبرو، فيما لا يزال عدد المصابين غير معروف حتى اللحظة، وفقًا لما صرح به رئيس شرطة أوربرو، روبرتو إيد فورست خلال مؤتمر صحفي يُعقد الآن.

جهود الشرطة في التعرف على الضحايا

تواصل الشرطة عملية تحديد هوية الضحايا، لكنها لم تقدم حتى الآن أي تفاصيل رسمية حول أعمارهم أو هوياتهم. وقال روبرتو إيد فورست في مؤتمره الصحفي:
“لا يمكننا في هذه المرحلة الإفصاح عن تفاصيل الضحايا، لكننا نعمل على تحديد هوياتهم وإبلاغ ذويهم.”

عدد المصابين لا يزال غير محدد

فيما يخص عدد المصابين، أكد رئيس الشرطة أنه من غير الممكن حاليًا تقديم رقم دقيق، مشيرًا إلى أن السلطات الصحية لا تزال تعمل على تقييم الوضع الصحي لجميع المتضررين.

المشتبه به لم يكن معروفًا لدى الشرطة مسبقًا

وفي تطور جديد، أكدت الشرطة أن منفذ الهجوم لم يكن مدرجًا ضمن أي سجلات جنائية سابقة، ما يزيد من الغموض حول دوافع الجريمة وما إذا كان قد تصرف بمفرده أو بالتنسيق مع آخرين.

كشفت الشرطة السويدية عن تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت داخل مدرسة Risbergska في أوريبرو، وأدت إلى مقتل عدة أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وهو رجل يبلغ من العمر 35 عامًا.

هوية المهاجم ومعلومات جديدة حول خلفيته

وفقًا لمصادر أمنية، فإن منفذ الهجوم هو رجل سويدي من سكان أوربرو، لم يكن لديه سجل إجرامي سابق، لكنه كان يحمل رخصة قانونية لامتلاك السلاح. كما أكدت التحقيقات الأولية أنه أطلق النار على نفسه بعد تنفيذ الجريمة، حيث وُجد السلاح بالقرب من جثته.

الشرطة لا تستبعد وجود شركاء محتملين

على الرغم من أن التحقيقات لم تؤكد بعد دوافع الهجوم، إلا أن السلطات الأمنية لا تزال تبحث عن أي شركاء محتملين قد يكونون قد ساعدوا المهاجم أو كانوا على علم بمخططه. وفي تصريح له، قال روبرتو إيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو:
“حتى الآن، لم نستبعد احتمال وجود مشتبه بهم آخرين، والتحقيق مستمر لفهم كافة أبعاد الحادث.”

انتشار أمني واسع وتفتيش منزل المهاجم

بعد وقوع الحادث، فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا حول المدرسة، كما تمت مداهمة منزل المشتبه به في أوريبرو بحثًا عن أي أدلة قد تكشف دوافع الهجوم أو أي ارتباطات محتملة له.

وإلى جانب ذلك، تستمر عمليات فحص حقيبة مشبوهة تم العثور عليها داخل قاعة الألعاب الرياضية بالمدرسة، حيث تم إرسال وحدة إبطال المتفجرات للتعامل معها كإجراء احترازي.

هل كان الهجوم مخططًا؟

وفقًا لشهادات بعض الطلاب والموظفين، كان المهاجم يرتدي ملابس خضراء أثناء الهجوم، وقد أطلق النار بشكل عشوائي داخل المدرسة. هذه التفاصيل تثير تساؤلات حول ما إذا كان الهجوم مخططًا مسبقًا أم أنه كان عملاً فرديًا ارتجاليًا.

استمرار التحقيقات وسط حالة من الترقب

بينما تتواصل التحقيقات، تحاول السلطات فهم الدوافع الحقيقية للهجوم، وما إذا كان هناك خلفيات أيديولوجية أو نفسية أو جنائية وراء الجريمة. كما يجري تحليل حسابات المهاجم الإلكترونية واتصالاته الأخيرة، في محاولة لفهم ما دفعه لتنفيذ هذا الهجوم الدامي.

في الوقت ذاته، لا تزال مدينة أوريبرو تحت تأثير الصدمة، حيث يتابع السكان آخر المستجدات بقلق، بينما تسعى السلطات إلى تقديم الدعم النفسي للطلاب وأهالي الضحايا، والعمل على كشف جميع خفايا الحادث المأساوي في أسرع وقت ممكن.

المزيد من المواضيع