تطلق الشرطة السويدية برنامجًا جديدًا لتسريع تحليلات الأدلة الجنائية، وذلك من خلال نقل مسؤولية تحليلات الخراطيش إلى الشرطة المحلية.
ويهدف البرنامج إلى تقليل أوقات الانتظار الطويلة التي كانت تعاني منها الشرطة السويدية في السابق، حيث كانت تضطر إلى إرسال الخراطيش إلى المختبر المركزي في مدينة لينشوبينغ.
ويسمح البرنامج الجديد للشرطة المحلية بإجراء تحليلات أولية للخراطيش باستخدام تقنية جديدة لا تتطلب إزالة الحمض النووي منها.
ويقول هوكان لارسون، رئيس قسم جرائم القتل في شرطة مدينة مالمو، إن الطريقة الجديدة ستساعد على تبسيط وسرعة التحقيقات الجنائية التي كانت تستغرق أسابيع طويلة سابقا.
وأشار لارسون، أن الطريقة الجديدة تحظى باهتمام كبير من قبل دوائر الشرطة في دول أخرى، حيث يعتبر نظامًا عالميًا فريدًا.
من جانبه اشار ستفين جيمس، رئيس قسم المختبرات في ستوكهولم، ان النظام الجديد جاء في الوقت المناسب للغاية بالنظر الى دوامة العنف المستمرة وعمليات إطلاق النار المتراكمة في البلاد. مؤكداً على انهم سيكونون قادرين على الوصول الى النتائج المطلوب خلال فترات قياسية.
المصدر: SVT