خلال الفترة القصيرة الماضية، تلقت الشرطة السويدية في منطقة دالارنا، عدة بلاغات حول عمليات احتيال و ابتزاز تعرض لها شباب مراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي “سناب شات” و “إنستغرام”، تعرضوا للضغط للحصول على مبالغ مالية.
و يرى غابرييل هينينغ من الشرطة السويدية، انه من المهم ان يتجرء أولئك المراهقون على الإبلاغ عن هذه الجرائم، كما حث أولياء الأمور على التحدث مع أطفالهم حول مخاطر هذه المسائل.
وقال غابرييل هينينغ، ان الجناة يستهدفون الشباب الأصغر سناً على وسائل التواصل الاجتماعي مثل “سناب شات” و “إنستغرام” من خلال مصادقتهم و إرسال الصور العارية لهم، بعد يتم ابتزازهم مقابل أموال يتم تحويله بعملة اليورو أو البيتكوين، حتى لا تنتشر تلك الصور، كما حدثت في عدة حالات بمقاطعة دالارنا.
وقد حذرت الشرطة بشأن زيادة عدد هذه العمليات و حثت أولياء الأمور على توخي الحذر و متابعة أطفالهم.
يقول المتحدث باسم الشرطة في منطقة بيرغسلاغن، غابرييل هينينغ، انه من المهم ان يتجرء الذين يتعرضون على هذه المضايقات على البوح به و إبلاغ الشرطة، لان غالباً ما يكون هناك شعور بالخجل في هذه القضايا.
ويضيف، انه على الجميع ان يعلم ان الضحايا ليسوا هم من ارتكبوا تلك الأخطاء بل هم الجناة الذين يستغلونها في سبيل جني الأموال.
بحسب ما كشفت عنه الشرطة السويدية، هناك عدة حالات تم الإبلاغ عنها في المدة القصيرة الماضية، لكنها تعتقد ان العدد أكبر بكثير من التي تم الكشف عنها، وهو أمر تخشاه الشرطة كثيراً، لذلك طالبت الشباب على التواصل مع أولياء الأمور و إبلاغها حتى لا تتطور الأمور نحو الأسوأ.
وكتبت الشرطة في بيانها على موقعها الإلكتروني، “ساعدونا في وضع حد لهذه الجرائم ولا تترددوا في نشر هذه المعلومات على جهات الاتصال الخاصة بكم، حتى يتعرف أكبر عدد ممكن على خطورة عمليات الاحتيال والابتزاز التي يتعرض لها البعض من قبل أشخاص مجهولين على الإنترنت”.
هذا وبالرغم من التحقيقات التي تجريها الشرطة الآن، إلا انها لم تصل حتى الآن الى الجناة الذين يقفون وراء هذه الجرائم، كما لم يتم القبض على أي مشتبه به.
المصدر: aftonbladet.se