كشفت الشرطة السويدية ان حوالي 1200 مراهق، منهم 170 طفلاً دون سن 15 عاماً موجودون ضمن العصابات الإجرامية في السويد. وهناك احتمالية ان تكون هذه الاعداد اكثر من ذلك بكثير. وقالت الشرطة، انه يجب العمل على الحد من تجنيد المزيد من الشباب ضمن هذه العصابات.
بحسب الشرطة، فإن نصف حوادث إطلاق النار تحدث خارج المدن الكبرى، ففي مدينة إسكيلستونا التي تضررت بشدة جراء أعمال العنف، هناك نشاط متزايد للعصابات و يُلاحظ مدى انخراط الشباب بين صفوف العصابات.
منذ بداية العام وحتى الان، حدثت 16 عملية إطلاق نار، خمسة منها في شارع واحد في منطقة أوربي شمال وسط إسكيلستونا. تربط الشرطة اعمال العنف هذه، بصراع بين شبكتين إجراميتين حول تجارة المخدرات و خلافات أخرى.
يقول كريستوفر بوهمان رئيس قسم التحقيق في شرطة سورملاند، الذي عمل سابقاً في يارفا و سولينتونا. انا ما يحدث في إسكيلستونا، هو صراع بين طرفين إجراميين، يتشاركون و يتجادلون و يطلقون النار على بعضهم، و تزداد عمليات القتل والعنف.
ويضيف، سوق المخدرات في هذه المدينة مزدحمة وهذا ما يؤدي الى نشوب صراعات بين العصابات حول السيطرة عليها. كما ان هناك الكثير من الشباب الذين يعيشون في حالة إقصاء و يسعون الى الانخراط بين العصابات الإجرامية.
تظهر استطلاعات الشرطة الاخيرة، ان عدد الشباب دون 18 عاماً المنخرطين في اعمال العنف المميت و الشبكات الإجرامية، يصل الى 1200 مراهقاً، منهم 170 طفل تحت سن الخامسة عشرة. وهناك احتمالية ان يكون العدد اكثر من ذلك بكثير.