العاصفة “هانز” مستمرة و خدمات الطوارئ في بعض المناطق تستدعي المزيد من الموظفين

Foto: SMHI

خلال فترة ما بعد ظهر اليوم الأحد، تحركت العاصفة المسمى بـ “هانز”، فوق الأجزاء الجنوبية من البلاد، مصحوبة بأمطار غزيرة و رياح قد تتسبب في حدوث فيضانات ببعض المناطق، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية.

ونوهت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها ان التوقعات تشير الى ان المناطق الأكثر تضرراً ستكون المناطق في غرب السويد و و الأجزاء الغربية من مقاطعة يوتالاند، حيث يتوقع هطول أكثر من 70 ملم خلال وقت قصير، مما سيؤثر على حركة المرور و ايضا هناك مخاوف ان تحدث فيضانات جراء تراكم مياه الأمطار.

وبالرغم من شدة العاصفة التي سمتها النرويج بـ “هانز” فوق مناطق الجنوب في ساعات المساء الأولى، إلا ان التوقعات تشير الى ان ستكون أكثر قوة خلال ساعات المساء، وفقا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.

ومن المناطق التي ستتأثر بشدة هي مقاطعات فارملاند و فيستريوتالاند و أوستريوتالاند. وقد قامت خدمات الطوارئ في مقاطعة فارملاند باستدعاء المزيد من موظفيها استعداداً لحدوث أي طارئ وخاصة يومي الاثنين و الثلاثاء.

وقال ماتياس لارسون، مدير خدمات الطوارئ بمقاطعة فارملاند، انهم يستعدون لكيفية إدارة جهود الإنقاذ، حيث يتوقع ان تُحدث العاصفة أضراراً بالمنطقة، كما يخططون لإعطاء الأولوية للذين سيحتاجون للمساعدة بالفعل.

تحذير أحمر في يونشوبينغ

ذكرت مصادر إعلامية محلية في مدينة يونشوبينغ، ان خدمات الطوارئ باتت جاهزة بعد استدعائها للعديد من الموظفين، حيث أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيراً باللون الأحمر بسبب هطول الأمطار بكميات كبيرة.

و نوهت الأرصاد الجوية السويدية، الى انه وبسبب هطول الأمطار بكثافة خلال الأسابيع القليلة الماضية، هناك مخاطر من حدوث فيضانات مفاجئة قد تحدث خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفقا لـ للهيئة هناك خطر كبير على المناطق المأهولة في محيط بحيرة Vänern و Vättern، و ذلك بسبب عدم وجود مسارات كثيرة لتخفيف الضغط عليهما، مما قد يتسبب في ارتفاع منسوب المياه فيهما و تغرق المناطق المحيطة بها، مثل مدينة يونشوبينغ التي تقع في منطقة جغرافية ضعيفة، حيث وقعت حوادث طبيعية تسببت بوقوع أضرار في محيطها، كما يقول نيكلاس هيردت، الخبير في هيئة الأرصاد الجوية.

ليس فقط يونشوبينغ، بل هناك مخاوف على مدينة أوريبرو ايضا، بسبب وقوعها على منطقة منبسطة من دون منافذ مائية تسمح بخروج المياه المتدفقة من البحيرة، حيث يتوقع اذا ما فاضت المياه بانها ستحدث أضراراً كبيرة في البنية التحتية.

المصدر: aftonbladet.se

المزيد من المواضيع