عثرت الشرطة السويدية، اليوم الأحد، على جثة شخص في محمية ناكّا الطبيعية بجنوب ستوكهولم، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق أولي في جريمة قتل، في محاولة لكشف ملابسات الوفاة الغامضة، وفق ما نشرته صحيفة إكسربسين Expressen.
ووفقًا لما ذكره أندش مارتسون، الضابط المناوب في الشرطة، فإن الجثة تم العثور عليها حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، ويبدو أنها كانت في المكان لفترة طويلة، ما يشير إلى أن الوفاة قد تكون حدثت منذ مدة.
تحقيقات مستمرة لتحديد هوية الضحية
حاليًا، يعمل فريق من المحققين والخبراء الجنائيين في الموقع لتحديد هوية الشخص المتوفى ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاته.
وقال مارتسون في تصريحاته: “لدينا فنيون في الموقع يعملون على محاولة تحديد هوية الضحية ومعرفة ظروف الوفاة.”
ورغم فتح تحقيق مبدئي بتهمة القتل، أكد مارتسون أنه لا يوجد حتى الآن أي عملية بحث عن مشتبه به، مما يشير إلى أن الشرطة لم تتوصل بعد إلى أدلة واضحة على وقوع جريمة قتل، لكنها لا تستبعد أي احتمال في هذه المرحلة.
حالة من الترقب مع استمرار التحقيقات
يأتي هذا الاكتشاف في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تصاعد الجرائم في بعض المناطق السويدية، حيث تعد المناطق الطبيعية مثل محمية ناكّاأماكن نائية قد يصعب فيها العثور على أدلة بسرعة.
ومع استمرار التحقيقات، يترقب الرأي العام في ستوكهولم أي معلومات جديدة حول هذه القضية، في انتظار أن تكشف الشرطة عن تفاصيل أكثر حول ملابسات الوفاة وهوية الضحية.
