أعلنت الحكومة الكويتية عن خطط لطباعة مائة ألف نسخة من القرآن باللغة السويدية بهدف توزيعها في الدولة الاسكندنافية، و ذلك ردا على حادثة حرق القرآن في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى قبل نحو أسبوعين، وفقا لموقع ميدل أيست مونيتور.
و جاء القرار بمبادرة طرحها رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الذي كلف الهيئة العامة للرعاية العامة بطباعة نسخ القرآن وتوزيعه.
وذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذه الخطوة تأتي في اطار “تأكيد التسامح مع الدين الاسلامي ونشر القيم الاسلامية والتعايش بين بني البشر كافة”.
هذا ومن المنتظر ان يتم توزيع المصاحف والتي قام بترجمتها الى السويدية، كنوت برنستروم، المترجم السويدي الشهير الذي اعتنق الاسلام في العقود الماضية، بالتنسيق بين وزارة الخارجية الكويتية و المساجد والمكتبات والمدارس والمؤسسات الأخرى في جميع أنحاء السويد، بحسب المصدر.
وكانت الكويت إحدى الدول الإسلامية التي أدانت حادثة حرق القرآن والتي اعتبرتها “خطوة استفزازية خطيرة تسيء الى المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان “ان دولة الكويت تذكر المجتمع الدولي وجميع الدول المعنية بمسؤوليتها على العمل ضد الكراهية والتطرف الديني ووقف الأعمال العدائية التي تستهدف حرمة المسلمين.
كما دعت الى محاكمة مرتكبي هذه الأعمال العدائية ومنعهم من استخدام مبدأ الحريات كخدعة لتبرير العداء للإسلام أو أي دين مقدس آخر.
المصدر: ميدل أيست مونيتور