منذ بدء الغزو الروسي و تدفق اللاجئين من أوكرانيا، كانت للحكومة السويدية رسالة واضحة إلى الاتحاد الأوروبي، مفادها: يجب ألا يبدو تقسيم المسؤوليات في استقبال اللاجئين كما كان عليه في عام 2015. هذه الصورة تشاركها مفوضة الاتحاد الأوروبي السويدية إيلفا يوهانسون ، على الرغم من أنها تؤكد أن هناك القليل من الدلائل على أنه سيكون كذلك.

اجتمع وزراء الهجرة في الاتحاد الأوروبي اليوم  الاثنين في اجتماع استثنائي في بروكسل لمناقشة تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا. تقول إيلفا يوهانسون، المسؤولة عن سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، كان يتوجب مناقشة النقاط العشر التي وضعتها المفوضية الأوروبية لتنسيق استقبال اللاجئين.

و تتمحور نقاط البرنامج على تدابير تتعلق بكل شيء من كيفية تنسيق تسجيل اللاجئين إلى كيفية مكافحة الجريمة المنظمة ، وفقًا ليوهانسون.

من بين الأمور الأخرى التي شملها البرنامج المعد من قبل المفوضية الأوروبية للاجئين، مناقشة كيفية التعامل مع الاطفال و تسهيل لم شملهم مع عوائلهم. كما تقول لمراسل SVT في بروكسل.

يجب التعامل مع مشكلة اللاجئين بشكل مختلف

وكانت رئيسة الحكومة مجدالينا أندرسون قد شددت على أن الوضع يجب ألا يكون كما كان في عام 2015 ، عندما استقبلت السويد عددًا أكبر بكثير من اللاجئين من حيث عدد السكان مقارنة بالدول الأخرى.

من جهته قال وزير الهجرة السويدي أندرس يغمان إنه يرى بالفعل أن البعض يتهرب من المسؤولية. ويضيف، هناك بعض الدول التي تتحمل عبئاً ثقيلاً جداً وأخرى لا تتحمل سوى القليل من المسؤولية.

في الوقت نفسه، هناك اختلافات كبيرة بين الوضع في عام 2015 والوضع اليوم. هذه المرة ، كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أكثر انفتاحًا بشكل عام على استقبال اللاجئين ، بينما ظل الكثير في البلدان المجاورة لأوكرانيا.

توافق إيلفا يوهانسون على أن الوضع يجب ألا يكون كما كان في عام 2015 ، ولكن من الواضح في الوقت نفسه أنه حتى الآن لا يوجد سوى القليل من الدلائل على أن هذا سيكون هو الحال.

و تضيف يوهانسون، ان هناك عدد غير قليل ممن ذهبوا إلى السويد. وهذا واضح و تشكل نقطة يجب التوقف عندها، لذلك يجب ان لا يتكرر سيناريو عام 2015. وقالت ايضا، أنا الآن المفوضة المسؤولة و سوف نتعامل مع الأمر بطريقة مختلفة.