الولايات المتحدة الأمريكية تطلب المساعدة من السويد للتوسط في قضية جنديها الهارب الى كوريا الشمالية

الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية في منطقة المنزوعة السلاح.

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين، انهم ما زالوا يجهلون وضع الجندي الذي يرجح انه معتقل الآن في كوريا الشمالية، بعد عبوره الحدود طواعية خلال رحلة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح.، بالرغم من محاولاتهم التواصل مع بيونغ يانغ.

مشيراً الى انهم طلبوا مساعدة كوريا الجنوبية والسويد للقيام بدور الوسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ، لمعرفة مصير الجندي ترافيس كينغ، الذي عبر الحدود الى كوريا الشمالية بشكل طوعي ومن دون إذن.

وقال نيكلاس سوانستروم، الخبير في شؤون كوريا الشمالية في تصريح للتلفزيون السويدي، انه عندما يتعلق الأمر بقضايا تخص كوريا الشمالية، ربما تكون السويد هي الدولة الوحيدة التي تمتلك تقديراً دولياً خاصاً، بسبب مكانتها لدى بيونغ يانغ.

و يرى نيكلاس سوانستروم، ان سبب التواصل مع السويد على وجه التحديد يرجع الى حقيقة قيامها بحماية المصالح الأمريكية في كوريا الشمالية بسبب تواجد السفارة السويدية في العاصمة الكورية، الى جانب تواجد سفارة كوريا الشمالية في ستوكهولم.

المرة الأخيرة التي قدمت فيها السويد المساعدة للولايات المتحدة الأمريكية، كانت في المفاوضات التي جرت بين البلدين عام 2018، والتي أطلق فيها سراح ثلاثة أمريكيين كانوا مسجونين في كوريا الشمالية لفترة طويلة.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع