تعرضت شركة ABC-gruppen لانتقادات واسعة من قبل الطلاب وأولياء الأمور، بسبب ممارساتها و سياساتها التعسفية في بيع قبعات التخرج بأسعار مرتفعة، ما وصفه البعض بأنها تكتيكات تسويقية قسرية. و بحسب شهادات طلاب في مدينة يافله، تحدثوا إلى الى التلفزيون السويدي، وصفوا تجربة قياس القبعات في أحد الفنادق بأنها كانت أشبه بـ”وضع الرهائن”، حيث لم يُسمح لهم بمغادرة الغرفة حتى يباشروا عمليات الطلب.
تفاصيل تجربة الطلاب
يرى الطلاب أن الشركة استغلت حالة الضغط النفسي لتوجيههم نحو تأكيد الطلب لضمان خصومات خاصة تقدمها الشركة بالتعاون مع لجان الطلاب في المدارس الثانوية. يقول أحد الطلاب: “قيل لنا إننا إذا لم نستفد من الخصومات الآن، فسيتعين علينا دفع أسعار أعلى بكثير لاحقًا”.
رد الشركة وتوضيحاتها
ردًا على هذه الانتقادات، أكد جيسبر كنوتسون، المتحدث باسم ABC-gruppen، أن ما وصفه الطلاب لا يعكس منهجية الشركة في البيع، واعتبر الأمر “خطيرًا جدًا”. وأوضح أن الهدف من الشراكات مع لجان الطلاب هو تقديم معلومات وتسهيلات لتبسيط العملية وليس الضغط على الطلاب.
التعاون مع لجان الطلاب وعروض الحوافز
تعتبر ABC-gruppen لاعبًا رئيسيًا في سوق بيع قبعات التخرج في السويد، حيث تتحكم في نصف السوق تقريبًا. وتعتمد الشركة على الشراكات مع لجان الطلاب، التي تتلقى أحيانًا حوافز مالية تصل إلى 300 كرونة لتسويق المنتجات لزملائهم. تشمل العقود أيضًا عروضًا خاصة لكل مدرسة، وهو ما يعتبره بعض الطلاب تكتيكًا للضغط عليهم.
خبراء يوضحون التكتيكات النفسية في المبيعات
يقول خبراء علم النفس أن مثل هذه الاستراتيجيات تعتمد على استثارة الشعور بالحاجة الملحة واتخاذ القرارات تحت الضغط، وهي ممارسات معروفة في التسويق، تهدف إلى زيادة معدل المبيعات في فترة قصيرة.
المصدر: SVT