دال ميديا: شهدت مدينة يوتبوري السويدية مساء أمس حادثتين منفصلتين لانفجارات، إحداهما في منطقة Kortedala والأخرى في Kålltorp، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق في “تخريب عام خطير”، وفقًا لما نشرته الشرطة على موقعها الرسمي.
الانفجار الأول في Kortedala
وقع الحادث الأول حوالي الساعة الثامنة مساءً عندما أفاد سكان في منطقة كورتيدالا بسماع دوي انفجار قوي. وعند وصول الشرطة إلى الموقع، تبين أن الانفجار حدث على شرفة منزل في الطابق الأرضي من مبنى سكني متعدد الطوابق، مما أدى إلى تحطم زجاج باب الشرفة وأضرار مادية واضحة.
قامت الشرطة بتطويق الموقع على الفور وبدأت تحقيقًا أوليًا في القضية تحت تصنيف “تخريب عام خطير” أو ما يعرف بـ “allmänfarlig ödeläggelse”. ووفقًا لما أفاد به المتحدث باسم الشرطة، توماس فوكسبورج، فقد تم بدء عمليات تمشيط للمنطقة وطرق الأبواب للتحدث مع السكان المحليين.
“يجري الآن البحث في هوية سكان المبنى وما إذا كانت هناك أي تهديدات محتملة مرتبطة بأي من قاطني الشقة”، أضاف فوكسبورج.
الانفجار الثاني في Kålltorp بعد ساعة واحدة
بعد حوالي ساعة ونصف، تحديدًا في الساعة 21:30، تلقت الشرطة بلاغًا آخر عن انفجار جديد في منطقة Kålltorp، الواقعة بالقرب من الموقع الأول. وصف شهود عيان سماع دوي انفجار قوي، وعند وصول الشرطة إلى الموقع، تبين أن الانفجار وقع عند مدخل مبنى سكني متعدد الطوابق. رغم شدة الصوت، كانت الأضرار المادية محدودة، ولم تسجل أي إصابات بشرية.
وأكد فوكسبورج أن هناك شهودًا رأوا أشخاصًا يركضون بعيدًا عن الموقع فور الانفجار، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانوا ضالعين في الحادث أم مجرد سكان مذعورين.
“فرق التحقيق تعمل حاليًا في المكان لمحاولة تحديد أي شهود محتملين أو الحصول على لقطات من كاميرات المراقبة في المنطقة،” أضاف فوكسبورج.
التحقيق مستمر ولا يوجد مشتبه بهم بعد
لم تعتقل الشرطة أي مشتبه به حتى الآن، لكنها تجري ما يسمى بـ “التحقيق الداخلي”، والذي يتضمن التحقق من هوية سكان المباني المتضررة وإذا ما كانت هناك تهديدات معروفة ضد أي منهم.
خلفية الحوادث
حتى الآن، لم يتم تحديد ما إذا كان الحادثان مرتبطين ببعضهما أم لا، وما إذا كانت هناك دوافع جنائية واضحة. ومع ذلك، فإن طبيعة التفجيرات المتزامنة تثير الشكوك حول إمكانية وجود صلة بينهما.
الشرطة تواصل تحقيقاتها المكثفة وتأمل في تلقي معلومات إضافية من السكان المحليين لتحديد هوية الجناة والمسؤولين عن هذه الأحداث المزعجة.
المصدر: svt