في حادث غير مألوف، أصيب سبعة أشخاص وتم نقلهم إلى المستشفى في مدينة مالمو بعد انفجار بطارية دراجة في شقة بحي Lönngården. وقالت الشرطة إن الحادث وقع حوالي الساعة 12 ظهرًا، حيث انفجرت البطارية مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان.
أحد الجرحى هو شرطي كان من بين الأولين الذين استجابوا للإنذار. تعرض لاستنشاق دخان الحريق السام وتم نقله إلى المستشفى للفحص. وأفادت التقارير أن البطارية التي انفجرت كانت من نوع ليثيوم، مما أسفر عن تكوين مادة الفلوريد الهيدروجيني التي تعتبر ضارة للتنفس.
الحريق تسبب في دمار كامل للشقة التي وقع فيها الانفجار، وانتقلت النيران أيضًا إلى الشقة المجاورة. حيث وصف مسؤولو الإطفاء حالة الشقة بأنها تمامًا بالمتأخرة لإطفاء الحريق ولقد انتشر الدخان إلى السلم الداخلي وأجبر السكان على إجلاء المنطقة بشكل عاجل.
الشرطة تعاملت مع الحادث كحادث غير متعمد وأكدت أنه لا توجد شبهة جنائية في الوقت الحالي.
وفي تحذير من السلطات، نصح هاكان مانسون، مسؤول خدمة الإطفاء في جنوب البلاد، السكان بالحذر عند شحن البطاريات داخل المنازل. وأضاف: “البطاريات من نوع ليثيوم تستخدم في شحن كل شيء من الهواتف الذكية إلى دراجات الهواء، ويجب على الناس أن يكونوا حذرين ولا يقومون بشحنها في أماكن دافئة أو بدون مراقبة، خاصة ليلاً”.
تستمر التحقيقات في ملابسات الحادث، في حين يواصل رجال الإطفاء والشرطة جهودهم لضمان سلامة الجميع في المنطقة المتأثرة.
المصدر: svt.se