أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخريف القادم. جاء هذا الإعلان في رسالة مفتوحة نشرها على منصة X (تويتر سابقًا).
وقال بايدن في رسالته: “من الأفضل لحزبي وبلدي أن أنسحب.” ولم يقدم بايدن تفاصيل إضافية حول قراره في الرسالة، ولكنه أوضح أنه سيلقي خطابًا في وقت لاحق من الأسبوع لتوضيح أسباب اتخاذه هذا القرار بشكل أكثر تفصيلًا.
ولم يذكر بايدن أي شيء عن الشخصية التي يود رؤيتها كمرشح للحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
يُذكر أن جو بايدن، الذي تولى منصب الرئاسة في يناير 2021، واجه تحديات كبيرة خلال فترة رئاسته، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، والتوترات السياسية الداخلية، والقضايا الاقتصادية. وكان البعض يتساءل عما إذا كان سيترشح لولاية ثانية بسبب عمره وصحته.
يأتي قرار بايدن في وقت حساس بالنسبة للحزب الديمقراطي الذي يستعد لخوض معركة انتخابية شرسة. ويتوقع أن يبدأ الحزب قريبًا في عملية اختيار مرشح جديد لخوض الانتخابات.
وقد يفتح انسحاب بايدن الباب أمام عدد من الشخصيات الديمقراطية البارزة للتقدم والترشح، بما في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي كانت تساند بايدن في العديد من القضايا الكبرى خلال فترة رئاسته.
وسيسعى الحزب الديمقراطي إلى تقديم مرشح قوي يمكنه مواجهة التحديات الكبيرة والفوز بثقة الناخبين في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المتغيرة في الولايات المتحدة.
