في خطوة تعكس التزام السويد بالابتكار والتطور في عالم التزلج، كشف الاتحاد السويدي للتزلج عن استثماره في مقطورة تجهيز زلاجات فائقة التطور استعداداً لموسم بطولة العالم الشتوية. المقطورة الجديدة، التي تعد الأحدث من نوعها في العالم، تهدف إلى توفير أفضل بيئة عمل للفريق التقني وضمان أداء متميز للرياضيين.
تاريخ من الريادة
كانت السويد أول دولة في رياضة التزلج تعتمد مقطورة خاصة بتجهيز الزلاجات في عام 2008، ما أحدث ثورة في هذا المجال. ومنذ ذلك الحين، سارعت كبرى دول التزلج إلى تطوير مقطوراتها لتوفير ظروف عمل مثالية ومواكبة التحديات.
مواصفات المقطورة الجديدة
المقطورة، التي تبلغ تكلفتها 9 ملايين كرونة سويدية، هي الأكبر والأكثر تطوراً في تاريخ الرياضة:
- مساحة عمل مرنة: يمكن أن تمتد من 30 مترًا مربعًا عند طيها إلى 80 مترًا مربعًا عند فتحها بالكامل.
- تقنيات صديقة للبيئة: مزودة بألواح شمسية ومبادل حراري، حيث يتم تدوير الهواء وتنقيته لإعادة استخدامه، مما يقلل من استهلاك الطاقة.
- بيئة آمنة: توفر أنظمة التهوية الحديثة أجواءً خالية من الجزيئات الضارة، مما يضمن حماية الفريق الفني أثناء العمل.
بيئة عمل محسّنة
صرّح أندرس سفانبو، رئيس قسم تجهيز الزلاجات، عن أهمية هذه المقطورة قائلاً:
“الهدف الأساسي من هذا الاستثمار هو تحسين ظروف العمل للفريق الذي يعمل لساعات طويلة لتجهيز الزلاجات، مع ضمان بيئة آمنة وصحية.”
استثمار يضع السويد في المقدمة
رغم التكلفة المرتفعة، يعتبر الاتحاد السويدي هذه المقطورة خطوة نحو تعزيز أداء الرياضيين وتحقيق أفضل النتائج على الساحة الدولية.
وأضاف سفانبو:
“إنها ليست مجرد مقطورة؛ إنها استثمار طويل الأمد في مستقبل رياضة التزلج السويدية.”
منتجات سويدية تجذب الاهتمام الدولي
لم تتوقف المقطورات السويدية عند حدود البلاد؛ فقد أصبحت تصديراً ناجحاً لابتكاراتها:
- كندا ما زالت تستخدم أول مقطورة سويدية اشترتها في عام 2012.
- إيطاليا اقتنت المقطورة السويدية السابقة في وقت سابق من هذا العام.
المصدر: tv4