أعلنت النيابة العامة السويدية عن اعتقال ثلاثة أشخاص اليوم بتهمة ارتكاب جرائم حرب جسيمة في سوريا عام 2012. تأتي هذه الاعتقالات ضمن عملية دولية واسعة تشمل اعتقالات في ألمانيا، وتعاونًا مع وكالات أوروبية.
أوضحت المدعية العامة أولريكا بينتيليوس إيغيلرود، التي تقود التحقيق، في بيان صحفي: “بفضل التعاون الجيد مع ألمانيا بشكل خاص، ومع وكالة يوروجست ويوروبول، تمكنا من اعتقال المشتبه بهم”.
التفاصيل والتحقيقات
تمت عمليات الاعتقال في السويد بتنسيق مشترك مع يوروجست، الوكالة الأوروبية للتعاون القضائي، ويوروبول، وكالة إنفاذ القانون الأوروبية. تركزت التحقيقات على انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في سياق الحرب الأهلية السورية.
المشتبه بهم يُعتقد أنهم كانوا جزءًا من مجموعة مسلحة شاركت في أعمال عنف ضد المدنيين خلال النزاع السوري، ويواجهون تهمًا تتعلق بتعذيب وقتل مدنيين بالإضافة إلى انتهاكات أخرى للقانون الدولي الإنساني.
دور التعاون الدولي
التعاون بين وكالات إنفاذ القانون الأوروبية كان حاسمًا في هذا التحقيق، فقد ساعدت يوروجست في تسهيل الاتصالات بين السلطات القضائية المختلفة وضمان توافق الإجراءات القضائية عبر الحدود. كما قدمت يوروبول الدعم في مجال التحليل الجنائي، مما ساهم في تحديد هوية المشتبه بهم ومواقعهم.
العمليات في ألمانيا
في نفس الوقت، نفذت السلطات الألمانية عدة اعتقالات مرتبطة بنفس القضية. تم تفتيش مواقع متعددة، حيث جُمعت أدلة إضافية لدعم التحقيقات الجارية. يُعتقد أن المشتبه بهم في ألمانيا كانوا يعملون بالتنسيق مع الأشخاص المعتقلين في السويد.
المصدر: dn.se