دال ميديا: وجه رئيس اتحاد شباب الحزب الليبرالي السويدي (LUF)، أنطون هولملوند، انتقادات لاذعة لوزير سوق العمل، ماتس بيرسون (L)، معتبرًا أنه فشل في أداء مهامه بشكل كبير خلال فترة ولايته الحالية.
وفي تصريحات لصحيفة إكسبريسن، قال هولملوند إن الارتفاع المستمر في معدلات البطالة، خاصة بين الشباب، يُعدّ أكبر فشل للحزب الليبرالي خلال هذه الدورة البرلمانية، مشددًا على أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة بأكملها، إلا أن الوزير بيرسون كان عليه أن يبذل جهودًا أكبر لمعالجة هذه الأزمة.
وأضاف:
“لدينا أكثر من 181 ألف شاب لا يفعلون شيئًا خلال النهار، وهذا يُعدّ أزمة وطنية حقيقية، بينما يظهر الوزير مرتديًا سترة واقية من الرصاص ليتحدث عن أغاني الراب الإجرامية بدلًا من معالجة جوهر المشكلة.”
وأشار رئيس اتحاد الشباب إلى أن الحلول الحقيقية تكمن في خلق فرص عمل وتعزيز التعليم والتدريب المهني، وليس التركيز على حملات رمزية لا تُحدث فرقًا في واقع الشباب.
حتى الآن، لم يرد الوزير ماتس بيرسون على هذه الانتقادات.
سياق أوسع
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تواجه فيه الحكومة ضغوطًا متزايدة بشأن الوضع الاقتصادي وسوق العمل، وسط تزايد شعور بالإحباط لدى شريحة واسعة من الشباب الذين يشعرون بالتهميش وغياب الفرص المستقبلية.
