بسبب آرائهم السياسية .. بعض الكورد في السويد يتعرضون الى مضايقات أمنية

صورة ارشيفية لاحدى المظاهرات في السويد. الصورة، Fredrik Sandberg/TT

كشف تقرير أعده القسم الكوردي لـ راديو السويد، ان العديد من الكورد في السويد، يتعرضون الى المضايقات و التسائلات من طرف الاستخبارات السويدية ( سابو ) بتهمة تأييدهم لتنظيمات كوردية، تعتبرها السويد، منظمات أرهابية مثل “حزب العمال الكوردستاني”.

 

لقد تسبب التعبير عن الرأي خلال المظاهرات أو على شبكات التواصل الاجتماعي، في وضع اسماء كوردية كثيرة في قائمة المشبوهين لدى الاستخبارات السويدية، من دون ان يكون لهم سجل أمني أو جنائي. وللسبب نفسه أصبح محظوراً على البعض نيل الجنسية السويدية، بل وحتى تم طرد البعض منهم من السويد لانهم وبحسب الاستخبارات السويدية، يشكلون تهديداً على أمن السويد.

 

وبحسب القسم الكوردي لـ راديو السويد، انعقد اجتماع في البرلمان السويدي، حضره عدد من البرلمانيين من مختلف الاحزاب السويدية و عدد ممن تعرضوا للمسائلة من طرف الأمن السويدي و باحثين بالاضافة صحفيين. خلال الاجتماع الذي ترأسه البرلماني السويدي من حزب الليبراليين، فريدريك مالفا، تم مناقشة هذه القضية وكيفية ايجاد حل لها.

 

كوردو باكسي وهو احد الصحفيين الذين شاركوا في الاجتماع، اشار الى ان بعض من الكورد الذين شاركوا في مظاهرات أو اعربوا عن تضامنهم مع حزب العمال الكوردستاني، على شبكات التواصل الاجتماعي، أصبحوا مشوبهين و تعرضوا لتحقيقات و مسائلات من طرف الاستخبارات السويدية.

وكان عدد من البرلمانيين من حزبي الاشتراكيين الديمقراطيين و اليسار، قد قاموا بإرسال رسائل عدة حول هذا الموضوع الى وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون.

 

البرلمانية السويدية المستقلة، و الكوردية الأصل، أمينة كاكابافا، التي تعمل بشكل مستمر على هذه القضية، تعتقد انه من أجل ايجاد حل لهذه المشكلة، يتوجب على كافة الاحزاب البرلمانية العمل و بشكل جاد لايجاد حل مناسب.
وتضيف كاكابافا، انه هناك تخوف من جانب حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ان يتم اتهامه من طرف حزب المحافظين، بانه يدعم المنظمات اليسارية الشيوعية. لذلك يتوجب دفع كافة الاحزاب للعمل على هذه القضية و تصحيح الأخطاء الموجودة.

المزيد من المواضيع