تزايدت الحاجة لاستخدام التطبيقات الذكية لصف السيارات في العديد من المدن، لكن العديد من السائقين يجدونها معقدة وصعبة الاستخدام، مما يسبب لهم القلق والخوف من دفع الغرامات. يُعبر أولي هاجلوند، المحامي في منظمة “M Sverige”، عن الاستياء المتزايد من هذا النظام الجديد، مشيرًا إلى أنه يسبب إحباطًا كبيرًا، خاصة لدى كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التعامل مع الهواتف الذكية.
في العاصمة ستوكهولم، تم إلغاء تطبيق “Betala P” الموحد للمواقف، حيث تم تكليف عدد من شركات المواقف بتوفير تطبيقات خاصة بها. ويشير هذا التغيير إلى ضرورة تحميل مجموعة من التطبيقات، وإدخال المعلومات بشكل صحيح، وفهم كيفية عمل هذه التطبيقات، وهي عملية ليست سهلة للجميع.
صعوبات خاصة بالفئات العمرية الأكبر
يُعتبر الأمر صعبًا بشكل خاص على كبار السن، الذين قد لا يمتلكون هواتف ذكية أو قد يواجهون صعوبة في استخدام التكنولوجيا. يقول هاجلوند: “هناك إحباط كبير، خاصة لمن يزور مدنًا أخرى حيث يتم استخدام تطبيقات مواقف مختلفة.”
الشكاوى تتزايد
تزايدت الشكاوى ضد هذه التطبيقات، حيث تلقت “M Sverige” عددًا متزايدًا من الشكاوى. وذكر هاجلوند أن العديد من الشكاوى تتعلق بخطأ في تحديد مناطق المواقف، مما يؤدي إلى تلقي الغرامات على الرغم من أن السائقين لم يخطئوا.
من بين الشكاوى الشائعة أيضًا نقص المعلومات الواضحة حول قواعد المواقف، مما يضاعف من تعقيد الوضع. ومن الشائع أن يختار السائق سيارة خاطئة في التطبيق بينما تُخصم الأموال، مما يؤدي إلى تلقي الغرامات، ومع ذلك، من الصعب الحصول على العدالة ضد هذه الشركات.
المسؤولية على عاتق السائقين
تؤكد “M Sverige” أن السائقين يتحملون مسؤولية كبيرة لتجنب الغرامات، ولا يمكنهم استخدام الضغط النفسي أو الأخطاء المطبعية كأعذار. ومع ذلك، يعتقد هاجلوند أن الشركات غالبًا ما تكون غير مرنة.
من جانبها، لم تسجل هيئة حماية المستهلك أي زيادة ملحوظة في الشكاوى المتعلقة بتطبيقات المواقف، حيث يُظهر معظم المتصلين رغبتهم في الحصول على المساعدة بعد تلقي الغرامات.
المصدر: tv4