جيسيكا جوهانسون كوهوت تعاني من مرض بطانة الرحم، وهو مرض نسائي مؤلم ولا شفاء منه.

آلام شديدة، ونزيف حيض غزير، وإرهاق، وصعوبة في التبول – هذه بعض الأعراض التي تميز حياة جيسيكا.

تقول في برنامج “نيوزمورجن” على قناة tv4: “لقد استغرق الأمر 13 عامًا حتى حصلت على تشخيص”.

تعاني 250.000 امرأة في سن الإنجاب من مرض بطانة الرحم، وتعيش العديد منهن مع المرض لسنوات عديدة قبل الحصول على المساعدة. في الوقت نفسه، لم يسمع 80٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا عن هذا المرض. هذا ما أظهرته دراسة جديدة أجرتها جمعية بطانة الرحم السويدية وعيادة أمراض النساء Endogyn.

بدأت جيسيكا تعاني من آلام أثناء الحيض ثم أثناء الإباضة. في النهاية، كانت تعاني من آلام بدرجات متفاوتة طوال الشهر، لكنها كانت أسوأ أثناء الإباضة.

تقول: “أعاني من الألم في جزء كبير من حياتي”.

طلبت المساعدة مرارًا وتكرارًا

في مرض بطانة الرحم، تنتشر بطانة الرحم خارج الرحم، وغالبًا ما تكون على المبايض وجدار البطن. يمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام شديدة في البطن والتهاب مزمن، وهي أعراض تبدأ غالبًا في سن المراهقة.

أدركت جيسيكا في وقت مبكر أن هناك شيئًا ما غير صحيح وطلبت المساعدة مرارًا وتكرارًا – لكن تم رفضها باستمرار. قيل لها، من بين أمور أخرى، أنه من الطبيعي أن يكون لديك حيض غزير وآلام شديدة. اشتبهت العناية الصحية في التهاب الزائدة الدودية عدة مرات.

تقول: “لكن عندما لم يجدوا شيئًا، أرسلوني إلى المنزل بأقراص مسكنة وتشخيص آلام البطن غير المحددة”.

“كان من الجيد معرفة ما هو الأمر”

بعد ثلاثة عشر عامًا، حصلت جيسيكا أخيرًا على تشخيصها، ثم تمكنت من البدء في الحصول على المساعدة الحقيقية.

تقول: “كان من الرائع معرفة ما هو الأمر. على الرغم من أنني لا أريد هذا المرض، إلا أنه كان من الجيد أنه لم يكن شيئًا قد يتسبب في موتي”.

تحصل الآن على المساعدة من خلال مركز بطانة الرحم، وقد جربت أنواعًا مختلفة من العلاج الهرموني وعلاج الألم. على الرغم من ذلك، فإن حياتها تتأثر بشكل كبير بالمرض الذي لن تتعافى منه أبدًا.

تقول جيسيكا جوهانسون كوهوت: “إنه أمر صعب، فأنت لا تعرف أبدًا ما إذا كنت ستحتاج إلى إلغاء شيء خططت له مع الأصدقاء. أنت لا تعرف أيضًا كيف ستعمل الأمور في العمل وكيف ستتمكن من تحمل يومك. إن الشعور بالألم باستمرار يؤثر أيضًا على نفسيتك”.

المصدر: tv4.se