دال ميديا: بعد مرور أكثر من شهر ونصف على مجزرة مدرسة ريسبرغسكا في أوريبرو، التي راح ضحيتها عشرة أشخاص في الرابع من فبراير، لا تزال الشرطة تواجه صعوبة في تحديد الدافع الحقيقي وراء الهجوم الدموي الذي نفذه ريكارد أندرشون قبل أن ينهي حياته.
وقال كريستوفر زيكباور، قائد فريق التحقيق، في تصريح لراديو السويد:
“لا يمكنني القول إننا توصّلنا إلى صورة واضحة للدافع وراء هذا الفعل. لقد حصلنا على فهم أوسع لشخصيته، لكن ذلك لم يُفضِ إلى إجابة عن السبب.”
تحقيقات موسّعة… ولكن لا تفسير
منذ اليوم الأول للهجوم، قامت الشرطة بإجراء أكثر من 850 جلسة استماع، بالإضافة إلى جمع مئات الساعات من مقاطع الفيديو التي توثّق حياة ريكارد أندشون على مدى سنوات، وتحليل شامل لجهازه الحاسوبي بواسطة خبراء الأدلة الرقمية.
“لقد قمنا ببحث معمّق، ولكننا لم نجد ما يشير إلى أن هناك دافعًا أيديولوجيًا أو تطرفًا دينيًا أو سياسيًا وراء الجريمة”، أضاف زيكباور.
احتمال مرير: “قد لا نجد الجواب أبدًا”
يقرّ رئيس فريق التحقيق بأنهم يواجهون احتمالًا صعبًا: أن تبقى دوافع هذه الجريمة طي الكتمان إلى الأبد.
“من الممكن أن تكون الإجابات ببساطة غير موجودة، وفي هذه الحالة علينا أن نتصالح مع ذلك”، يقول زيكباور.
ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات لبضعة أشهر إضافية قبل الوصول إلى تقرير نهائي.