في تطور جديد لقضية مقتل رجل في السبعينيات من عمره بمنزله في منطقة هيلينغه، سكّان شمال غرب سكانيا، قررت محكمة الاستئناف تبرئة أحد المتهمين الرئيسيين، وهو شخصية معروفة في عالم الجريمة المنظمة. كانت جريمة القتل قد وقعت في أغسطس من العام الماضي، حيث أُطلق أربعة أعيرة نارية على الضحية داخل منزله، ما أدى إلى وفاته. وفي يوليو، أصدرت محكمة هيلسينغبورغ حكمًا بإدانة ثلاثة رجال بتهمة القتل، وتم الحكم على المتهم، البالغ من العمر 35 عامًا، بالسجن المؤبد بتهمة التحريض على القتل. ومع ذلك، قررت محكمة الاستئناف في سكانيا وبليكينغه يوم الأربعاء تبرئة هذا المتهم لعدم كفاية الأدلة.
أحكام محكمة الاستئناف وتعديلات الأحكام
قضت محكمة الاستئناف بما يلي:
- تبرئة المتهم البالغ من العمر 35 عامًا، والذي كان قد حُكم عليه بالسجن المؤبد عن تهمة التحريض على القتل، حيث اعتبرت المحكمة أن الأدلة المتوفرة غير كافية لإثبات دوره.
- الحكم بالسجن لمدة 16 عامًا للمتهم في العشرينيات، وهو الشخص الذي أطلق النار. وأبقت المحكمة على نفس الحكم الذي أصدرته محكمة الدرجة الأولى.
- تعديل الحكم للمتهم الآخر في العشرينيات إلى السجن لمدة 12 سنة و10 أشهر، بعد أن كان قد حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التحريض على القتل، ليصبح الحكم بتهمة المساعدة في القتل.
خلفية المتهمين والجريمة
الرجل الذي تمت تبرئته يُعرف بتورطه في قضايا جنائية سابقة، حيث قضى سابقًا أحكامًا بتهمتي القتل والاغتصاب، واشتهر في عام 2018 بعملية هروب بارزة من السجن أثناء إجازة مؤقتة. وتعود خلفية القتل إلى علاقة القتيل بابنه، الذي يعد من الشخصيات المعروفة لدى شرطة هيلسينغبورغ. الابن يقضي حاليًا عقوبة طويلة بالسجن بتهمتي تهريب المخدرات وغسيل الأموال، بعد تورطه في شبكة لتهريب مئات الملايين من الكرونات عبر مكتب صرف العملات في ستوكهولم.
المصدر: svt