بعد السويد .. اليمين المتطرف يفوز في الانتخابات الإيطالية ” انتهى العيد.. ستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية”

رويترز

بعد السويد التي فاز فيها الكتلة اليمينية في الانتخابات البرلمانية العامة، في الحادي عشر من الشهر الجاري، حقق اليمين المتطرف في إيطاليا خطوة مهمة نحو إدارة البلاد بعد فوز جورجيا ميلوني، المعروفة بإعجابها بشخصية موسوليني، في الانتخابات التشريعية يوم أمس الأحد، حيث انفتح الباب على مصراعيه أمام الحزب ذو الجذور الفاشية للتحكم في سلطة البلاد.

 

كان حزب فراتيلي ديتاليا، بزعامة ميلوني، جالس في صفوف المعارضة في كل الحكومات المتعاقبة منذ الانتخابات التشريعية في 2018، فرَضَ الحزب المتطرف نفسه بديلا رئيسيا، وانتقلت حصته من الأصوات من 4,3% قبل أربع سنوات إلى حوالي ربع الأصوات (بين 22 و26%)، وفق استطلاعات الخروج من مكاتب التصويت الأحد، ليُصبح بذلك الحزب المتصدر في البلاد.

 

في حين أعلنت ميلوني، المعجبة بالزعيم الفاشي بينيتو موسوليني، أنها ستقود الحكومة المقبلة. وقالت في تغريدة لها، ان أوروبا متوترة وقلة من رؤية ميلوني في إدارة البلاد. مضيفة،  لقد ” انتهى العيد.. ستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية”.

 

لا شك أن تقدم اليمين المتطرف سيشكل زلزالا حقيقيا في إيطاليا، إحدى الدول المؤسسة لأوروبا وثالث قوة اقتصادية في منطقة اليورو، إنما كذلك في الاتحاد الأوروبي الذي سيضطر إلى التعامل مع السياسيّة المقربة من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

 

فعلى الرغم من تهديد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن لدى الاتحاد الأوروبي “أدوات” لمعاقبة الدول الأعضاء التي تنتهك سيادة القانون وقيمه المشتركة”، إلا أن ميلوني كانت واضحة “انتهى العيد”!.

 

المزيد من المواضيع