ستوكهولم: أعلنت مصلحة الهجرة السويدية تعليق جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين في الوقت الحالي، بسبب صعوبة تقييم أسباب الحماية في ظل التطورات الأخيرة في سوريا. هذا الإجراء يشمل أيضًا وقف تنفيذ قرارات الترحيل وعدم إصدار تصاريح الإقامة.
في بيان صحفي، أوضح كارل بيكسليوس، رئيس الشؤون القانونية في المصلحة: “نظرًا للوضع الحالي، أصبح من المستحيل تقييم أسباب الحماية بشكل دقيق، لذلك قررنا تعليق معالجة الطلبات مؤقتًا.”
لم تحدد المصلحة المدة الزمنية التي سيستمر فيها هذا التوقف، لكنها أشارت إلى أن مثل هذه الإجراءات تُتخذ فقط لفترات محدودة. واستشهدت المصلحة بقرار مشابه تم اتخاذه في عام 2021 عقب سيطرة طالبان على أفغانستان.
من جانبها، اتخذت دول أوروبية أخرى، مثل النرويج والدنمارك، قرارات مماثلة لتعليق معالجة طلبات لجوء السوريين. وتأتي هذه الخطوة في ظل الغموض السياسي والأمني الذي يحيط بسوريا بعد سقوط النظام، ما يجعل من الصعب تقييم حالات طالبي اللجوء بشكل عادل.
هذا القرار يعكس حالة الترقب والتوتر في أوروبا تجاه مستقبل اللاجئين السوريين، حيث يبقى الوضع معلقًا في انتظار استقرار الأوضاع في سوريا.
المصدر: svt