لوند: حكمت مفتشية المدارس السويدية (Skolinspektionen) بمنح طالب تعويضاً قدره 90 ألف كرونة سويدية بعد تعرضه للتنمر طوال سنوات دراسته الإعدادية. القرار جاء بعد تحقيق كشف عن تقصير المدرسة في معالجة المشكلة بسرعة وكفاءة.

سنوات من التنمر دون تحرك كافٍ

تعرض الطالب، الذي كان يدرس في مدرسة تابعة لبلدية لوند، لسنوات من التنمر، بما في ذلك التعليقات المهينة والعزل الاجتماعي من قبل زملائه. كما أُفيد بأن الطلاب كانوا يتعمدون وضع العراقيل في طريقه أثناء سيره في الممرات.

رغم أن المدرسة كانت على علم بهذه الحوادث منذ عام 2021، لم تقم بإجراء تحقيق شامل حتى ربيع 2024. وعندما تم التحقيق، اعتبره مكتب المظالم للأطفال والطلاب (Beo) غير كافٍ.

صرحت إريكا سيغيرلوند، المحامية في مكتب المظالم، انه كان ينبغي على المدرسة أن تتعامل مع الوضع بشكل أسرع وأكثر شمولاً بناءً على المعلومات التي حصلت عليها باستمرار.

تفاصيل التعويض

بموجب القرار، ستدفع بلدية لوند مبلغ 60 ألف كرونة كتعويض عن الإهانة والكرامة التي تعرض لها الطالب، بالإضافة إلى 30 الف كرونة كتعويض عن الألم والمعاناة. كما ألزم القرار البلدية باتخاذ تدابير مستقبلية لضمان سرعة التعامل مع تقارير التنمر.

إجراءات لتحسين المستقبل

إلى جانب التعويض، وجه مكتب المظالم تحذيراً للمدرسة بضرورة أن يتم إبلاغ المدير فوراً بأي تقارير عن إساءة معاملة، وأن تُجرى تحقيقات فورية وشاملة لتجنب تكرار مثل هذه المواقف.

رد بلدية لوند

قال أندريه ليفين، المدير المؤقت للمدارس في لوند، في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة Sydsvenskan، انهم سيقومون بمراجعة القرار و يعلنون موقفهم النهائي لمكتب المظالم بحلول 10 يناير 2025.

المصدر: sydsvenskan