أعلنت هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) أن الربيع قد وصل رسميًا إلى البلاد، وذلك بعد تسجيل درجات حرارة تفوق الصفر لسبعة أيام متتالية في عدة مناطق على الساحل الغربي وخارج منطقة بليكينغه، جنوب البلاد.

ووفقًا لما ذكرته إيما هارينستام، خبيرة الأرصاد الجوية، في حديث مع راديو السويد ( sverigesradio ) فإن السويد دخلت رسميًا في فصل الربيع اعتبارًا من 17 فبراير، حيث استوفت بعض المحطات الساحلية الشروط اللازمة لتعريف الربيع وفقًا للمعايير المناخية.

كيف يتم تحديد بداية الربيع؟

يعتمد SMHI على معيار محدد لتعريف الربيع من الناحية الميتورولوجية، والذي ينص على:

• يجب أن تسجل درجات الحرارة المتوسطة أكثر من 0 درجة مئوية لمدة سبعة أيام متتالية.
• لا يمكن أن يبدأ الربيع من الناحية الإحصائية قبل 15 فبراير.
• بمجرد تحقيق الشرط، يُعتبر اليوم الأول من تلك الأيام السبعة هو بداية الربيع رسميًا.

يُذكر أن العام الماضي، سجلت مناطق في جوتالاند بداية مماثلة للربيع، مما يعكس التغيرات المناخية وتأثيرها على المواسم في السويد.

الربيع يصل مبكرًا – ماذا يعني ذلك؟

يعد هذا الوصول المبكر لفصل الربيع مؤشرًا على ارتفاع درجات الحرارة مقارنةً بالسنوات السابقة، ما قد يؤثر على الطبيعة والزراعة والحياة البرية. كما أنه يشير إلى تغيرات مناخية تؤدي إلى مواسم غير منتظمة مقارنةً بالتقويم المناخي التقليدي.

ومع تزايد التغيرات المناخية، يظل توقيت وصول الربيع موضع اهتمام من قبل خبراء الأرصاد، خاصة مع تأثيراته على الأنشطة الزراعية والحياة اليومية في السويد.