ستوكهولم: مع اقتراب موسم الأعياد، أصدرت شركة بوست نورد Postnord، المزود الرئيسي لخدمات البريد في السويد، إرشادات مهمة تتعلق بمواعيد إرسال بطاقات التهنئة والهدايا لضمان وصولها قبل عيد الميلاد. ومع توقع ازدحام كبير خلال الأسابيع القادمة، قدمت الشركة تواريخ نهائية محددة، إلى جانب نصائح لتجنب التأخير وتحقيق تجربة إرسال سلسة.
الازدحام السنوي وحاجة التخطيط المسبق
يُعد موسم الأعياد أكثر الأوقات ازدحامًا بالنسبة لشركة بوست نورد، حيث يُستدعى مئات الموظفين الإضافيين لضمان تسليم الملايين من الطرود وبطاقات التهنئة في الوقت المناسب. وبينما يحرص السويديون على الاحتفاظ بتقاليد إرسال بطاقات العيد، أكدت بوست نورد أن التخطيط المبكر هو المفتاح لتجنب خيبة الأمل.
قال توماس كلاميل، المتحدث باسم بوست نورد:
“نحث الجميع على إرسال بطاقاتهم وهداياهم مبكرًا لتجنب التأخير. خاصة إذا كنت تتسوق عبر الإنترنت، تأكد من معرفة المواعيد النهائية للتسليم من قبل البائعين.”
تواريخ نهائية لضمان التسليم قبل العيد
للطلبات الدولية:
- 27 نوفمبر (اليوم): الموعد الأخير لإرسال الطرود إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي لضمان وصولها قبل عيد الميلاد.
- 11 ديسمبر: الموعد النهائي لإرسال الهدايا أو الرسائل إلى دول الاتحاد الأوروبي.
للإرسال داخل السويد:
- 16 ديسمبر: آخر موعد لإرسال بطاقات التهنئة باستخدام طوابع عيد الميلاد.
- 18-19 ديسمبر: الموعد النهائي لإرسال الرسائل والبطاقات البريدية والطرود العادية والسريعة داخل السويد.
بطاقات عيد الميلاد: تقليد عزيز
رغم تراجع إرسال الرسائل الورقية بشكل عام في السويد خلال السنوات الأخيرة، لا تزال بطاقات عيد الميلاد تحتفظ بشعبيتها.
قالت ستينا أولفسدوتر، رئيسة قسم الطوابع البريدية في بوست نورد:
“بطاقات العيد ليست مجرد رسالة، بل هي طريقة لإظهار المودة والاهتمام. في ظل جائحة كورونا، عاد هذا التقليد بقوة حيث أصبح إرسال البطاقات وسيلة للتواصل عندما تعذر اللقاء المباشر.”
وأظهرت استطلاعات الرأي أن 57% من السويديين يرون أن إرسال بطاقات التهنئة تقليد مهم يجب الحفاظ عليه.
كيف تضمن وصول بطاقاتك وهداياك في الوقت المناسب؟
إلى جانب الالتزام بالمواعيد النهائية، قدمت بوست نورد نصائح مهمة لضمان تسليم آمن وسريع:
- التغليف الجيد: تأكد من أن الطرود مغلفة بإحكام لحمايتها أثناء الشحن.
- كتابة العناوين بوضوح: تفادي الأخطاء الإملائية أو كتابة العناوين بشكل غير واضح.
- استخدام الطوابع المناسبة: خاصة عند إرسال بطاقات التهنئة داخل السويد.
- التحقق من المواعيد النهائية للتسوق الإلكتروني: إذا كنت تشتري هدايا عبر الإنترنت، تأكد من أن البائع يستطيع تسليمها قبل عيد الميلاد.
تغيرات في عادات الإرسال
- في عام 2018، كان عدد بطاقات التهنئة المُرسلة أقل بأربع مرات مقارنة بعام 1997، وهو العام الذي سجل ذروة هذا التقليد.
- ورغم هذا التراجع، لا تزال بطاقات العيد تقليدًا يعكس قيم المودة والعناية في المجتمع السويدي.
مع اقتراب عيد الميلاد، تُذكر بوست نورد المواطنين بأهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لإرسال الهدايا وبطاقات التهنئة. سواء كنت تخطط لإرسال طرد خارج السويد أو بطاقة تهنئة داخلها، فإن التخطيط المسبق هو مفتاح ضمان أن تصل رسائلك في الوقت المناسب لإضفاء البهجة على أحبائك.
المصدر: nyheter24
