تبرئة الأب من جميع التهم في حادث مأساوي أودى بحياة عائلته جنوب السويد

حادث وفاة عائلة جنوب السويد. الصورة: TT

مالمو: شهد الطريق السريع E22 بالقرب من بلدة لينديرود في جنوب السويد مأساة مروعة في الأول من ديسمبر، عندما انحرفت سيارة عائلة عن الطريق، ما أدى إلى انقلابها عدة مرات واندلاع النيران فيها. أسفر الحادث عن وفاة الأم (في الثلاثينيات من عمرها) وطفليها الصغيرين، بينما نجا الأب، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، بأعجوبة ولكنه يعاني من إصابات خطيرة لا يزال يتلقى العلاج منها.

إلغاء الشبهات ضد الأب

في البداية، وُجهت للأب تهمة الإهمال في القيادة، إذ كان يُشتبه في أنه تسبب في الحادث. لكن وفقًا لما صرح به المحقق المسؤول يوهان بيرنتسون، تم إسقاط جميع التهم بعد التحقيقات التي أكدت أن الظروف المناخية كانت السبب الرئيسي وراء الحادث.

“الحادث وقع بسبب الانزلاق الناتج عن الجليد. جميع الشهود أكدوا أن الطريق كان زلقًا بشكل خطير في تلك المنطقة”، قال بيرنتسون.

تفاصيل الحادث

وفقًا للتقارير، وقع الحادث عندما فقدت السيارة السيطرة بسبب الجليد، مما أدى إلى انقلابها عدة مرات قبل أن تشتعل فيها النيران. لم يتمكن أفراد الأسرة، باستثناء الأب، من النجاة، حيث كانت الحادثة سريعة ومروعة.

الطقس القاسي ودوره في الحادث

التحقيقات أكدت أن حالة الطريق كانت السبب الأساسي وراء الحادث. في هذا الوقت من العام، تتسبب الظروف الجوية الشتوية في انزلاقات خطيرة على الطرق، مما يجعل القيادة تحديًا كبيرًا حتى للسائقين الأكثر خبرة.

صدمة وحزن مجتمعي

المأساة أثارت حزنًا عميقًا في المجتمع المحلي، حيث يُعرب الناس عن تضامنهم مع الأب الناجي الذي يواجه الآن خسارة لا تُحتمل. تظل هذه الحادثة تذكيرًا مأساويًا بأهمية الحذر الشديد أثناء القيادة في ظروف الطقس القاسية.

المصدر: omni

المزيد من المواضيع