دال ميديا: في أعقاب الهجوم المأساوي الذي وقع في أوربرو، أصدرت هيئة الدفاع النفسي السويدية (MPF) تحذيرًا بشأن احتمالية استغلال جهات خارجية لهذا الحدث لنشر معلومات مضللة بهدف إثارة الانقسامات داخل المجتمع السويدي.
انتشار الشائعات والتكهنات
أشارت كارين لونّهيدن، رئيسة القسم العملياتي في MPF، إلى أن هناك انتشارًا واسعًا للشائعات والتكهنات في الوقت الحالي. وقالت: “نشهد حاليًا انتشارًا كبيرًا للشائعات والتكهنات، وهذا قد يؤدي إلى تصاعد التوترات وخلق حالة من عدم الاستقرار.”
زيادة التعرض للمعلومات المضللة في أوقات الحزن
أوضحت الهيئة أن الفترات التي تلي الأحداث المأساوية تجعل الأفراد أكثر عرضة لتصديق المعلومات غير الدقيقة. وأضافت أن هذا الأمر قد يؤدي إلى خلق تهديدات جديدة وزيادة الانقسامات الاجتماعية، مما يستدعي التحقق من المعلومات وتجنب الانسياق وراء الشائعات.
استغلال سياسي وإعلامي محتمل
أعرب الخبراء عن مخاوفهم من أن بعض الأطراف الأجنبية قد تستغل هذا الهجوم لتوجيه الرأي العام أو زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، وهو تكتيك سبق استخدامه في دول أخرى شهدت حوادث مماثلة.
دعوة للاعتماد على المصادر الرسمية
حثت هيئة MPF الجميع على الاعتماد على المصادر الرسمية وتجنب مشاركة المعلومات غير المؤكدة، خاصة في أوقات الأزمات. وأكدت على أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو تصديقها.
⚠️ تدعو هيئة الدفاع النفسي السويدية المواطنين إلى توخي الحذر والاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، وتجنب نشر أو تصديق الشائعات التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي.
المصدر: sverigesradio