تحذير من خطأ شائع عند التقدم للحصول على قرض سكني: “أمر مثير للقلق”

عند التقدم للحصول على قرض سكني ...

دال ميديا: كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة القروض العقارية السويدية SBAB عن مستوى مثير للقلق من الجهل لدى شريحة كبيرة من المواطنين حول مفهوم “الضمان المبدئي للقرض” أو ما يُعرف بـ lånelöfte – وهي المرحلة الأولى والمهمة عند الرغبة في شراء منزل.

ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن أربعة من كل عشرة سويديين لا يعرفون فعليا ماذا يعني lånelöfte، رغم أنه يُعد من أساسيات الدخول إلى سوق العقارات.

وتوضح SBAB في بيانها الصحفي أن:

“الضمان المبدئي للقرض هو بمثابة نقطة الانطلاق للمشتريين المهتمين بالعقارات، لكنه ليس ضمانًا نهائيًا بالحصول على القرض كما يعتقد الكثيرون”.

الخلط بين التقييم المبدئي والضمان الفعلي

تقول الخبيرة الاقتصادية في SBAB، ليندا هاسلفيك، إن النتيجة مزعجة للغاية، لأن الكثير من الناس يعتقدون أنهم يفهمون المعنى، لكنهم في الواقع لا يدركون الفرق بين التقييم المبدئي والقرار النهائي للبنك.

وتضيف:

“ما يثير القلق أكثر هو أن الناس يظنون أنهم حصلوا على موافقة نهائية، بينما الحقيقة أن lånelöfte هو فقط تقييم أولي مبني على بياناتهم المالية – وقد يتغير لاحقًا عند التقديم الفعلي”.

SBAB توضح أن الضمان المبدئي يُطلب عادة قبل الدخول في عملية المزايدة على العقار، ويُعتمد فيه على بياناتك المالية مثل الدخل، النفقات، الديون السابقة وغيرها. بعد ذلك تمنحك البنك “موافقة مبدئية” على مبلغ معين يمكنك الاستفادة منه، لكن هذه الموافقة مؤقتة وليست نهائية.

عادةً ما تكون مدة صلاحية lånelöfte من 3 إلى 6 أشهر، وبعدها يجب تحديثه أو طلب واحد جديد.

لماذا لا يكفي lånelöfte وحده؟

عند فوزك في مزايدة على منزل، يجب عليك الاتصال بالبنك قبل توقيع أي عقد شراء. هنا فقط يتم إجراء التقييم النهائي، ليس فقط لأوضاعك المالية بل أيضًا للعقار نفسه من حيث السعر، الحالة الفنية، والبيانات المالية للشركة المالكة للبناية أو الجمعية السكنية.

أي تهاون في هذه الخطوة قد يُسبب مشاكل مالية كبيرة، خاصة إذا اعتقد المشتري خطأً أن موافقة lånelöfte تعني ضمان القرض فعليا.

الدعوة لتكثيف التوعية

تدعو SBAB إلى ضرورة رفع مستوى الوعي حول هذه المفاهيم الأساسية، خصوصًا في الفترات التي تشتد فيها حركة سوق العقارات، كما هو الحال حاليًا.

المصدر: nyheter24

المزيد من المواضيع