بسبب افتقار مستودعات و مخازن الوقود الى الطاقة الاحتياطية، قد تكون إمدادات الوقود السويدية معرضة للخطر في حالة حدوث انقطاع طويل للتيار الكهربائي، على سبيل المثال في حالة نشوب حرب أو أزمة أخرى.
أشار تقرير لراديو Ekot أن جزءاً كبيراً من مستودعات الوقود في السويد يفتقر إلى الطاقة الاحتياطية، وبالتالي ستكون إمدادات الوقود السويدية معرضة للخطر كحدوث انقطاع طويل للتيار الكهربائي في حالة نشوب حرب أو أي أزمة أخرى.
ووفقاً لرئيس وحدة إمدادات الطاقة الآمنة في وكالة الطاقة السويدية أندرس واليندر، فإن حقيقة عدم قدرة المضخات على توفير الوقود اللازم للناقلات يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، وقال: \\\”ليس بالضرورة أن تكون حرباً، فيكفي أن تكون أزمة وتبدأ في قضم أجزاء من النظام، سيكون هناك عواقب وخيمة، فيمكن ألا يستطيع الموظفون المهمون من الوصول إلى العمل مما قد يؤدي إلى توقف العمل\\\”.
تشير وكالة الطاقة السويدية ووكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB) إلى أن هناك حاجة ماسة لتجهيز مستودعات الوقود الكبيرة ، حيث يتم تخزين الوقود قبل نقله إلى محطات الوقود ، بنظام احتياطي متنقل. على المدى الطويل ، ستحتاج جميع محطات البنزين أيضًا إلى تزويدها بالطاقة الاحتياطية للعمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
كما تحتاج الأجزاء الأخرى من إمدادات الوقود إلى التعزيز ، على سبيل المثال ، هناك حاجة إلى المزيد من السائقين المدربين والمزيد من الناقلات. الهوامش صغيرة جدًا من حيث إمدادات الوقود ، وفقًا لأندرس واليندر.
