ذكرت صحيفة أفتونبلاديت، ان هناك نقص كبير في مجموعة متنوعة من أنواع البنسلين، خاصة حبوب Kåvepenin، التي لم تعد كافية لتلبية الطلب عليها.
و قال طبيب الأمراض المعدية رولف غوستافسون: “لقد أفسدنا الوضع في السويد وكنا دائماً نستفيد من إمدادات جيدة من الأدوية، ولكن قد يتغير ذلك في المستقبل”.
ظهرت التحذيرات الأولى بشأن نقص المضادات الحيوية في يناير من هذا العام، حيث أبلغ الموردون وكالة الأدوية السويدية أن بعض منتجات البنسلين غير متاحة. وبعد مرور عدة أشهر، لا يزال الوضع على حاله.
ماريا وانرود، مديرة المجموعة في وكالة الأدوية السويدية، أشارت إلى أن هناك عدة تحديات مستمرة، وأن بعض المنتجات من موردين محددين غير متاحة. و قالت إنه من الممكن أن يضطر المرء إلى زيارة العديد من الصيدليات للبحث عن ما يحتاجه.
وتم تسجيل نقص في عدة أنواع من Kåvepenin في وكالة منتجات الأدوية السويدية هذا الصيف، مما يؤدي إلى عدم كفاية العرض لتلبية الطلب.
و يُستخدم Kåvepenin لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات البكتيرية مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن والتهاب الرئة.
قال طبيب الأمراض المعدية رولف غوستافسون: “إن الأمر مقلق للغاية. البنسلين هو أحد العوامل الرئيسية لعلاج العديد من الأمراض المعدية، خاصة تلك المرتبطة بالجهاز التنفسي لدى البالغين والأطفال على حد سواء”.
مع وصول فصل الشتاء وانتشار الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا والتهاب القصبات الهوائية، من المتوقع زيادة الطلب على Kåvepenin. هذا النقص في الإمداد يعتبر أمرًا مؤسفًا للغاية.
من المتوقع أن يعود بعض العروض إلى السوق خلال الأسبوع المقبل، وبعضها الآخر في غضون بضعة أشهر، والبعض الآخر في نهاية العام. ومع ذلك، يجب مراقبة الوضع بعناية نظرًا للتطورات المحتملة في المستقبل.
يشير غوستافسون إلى أن نقص Kåvepenin قد يؤدي إلى استخدام مضادات حيوية أقوى تؤثر على البكتيريا الجيدة أيضًا، مما يزيد من احتمالية تطور المقاومة البكتيرية وتفاقم الوضع.
المصدر: aftonbladet.se