انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم كاذبة حول استخدام سلسلة كتب “كتاب عن ممارسة الجنس” في رياض الأطفال في السويد. وهو أمر نفته إدارة الحضانات في مدينة يوتبوري و بلدية بوروس، مؤكدة ان هذا النوع من الكتب مخصصة للشباب وليست للأطفال.
وأوضحت فاندا لونغرين، مديرة التحرير في دار النشر التي تصدر هذه السلسلة، أن هذه الكتب مخصصة للمراهقين والشباب البالغين الذين يعانون من صعوبات في التفكير. وقالت إن هذه الكتب ضرورية لهذه الفئة من الأشخاص لأنها تشرح المفاهيم الجنسية بطريقة صريحة ومباشرة، مما يساعدهم على فهمها بشكل أفضل.
وأشارت لونغرين إلى أن هناك نقصًا في الأدب والأفلام التي تستهدف الأشخاص ذوي الصعوبات في الفهم العقلي، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى الكتب والأفلام التي تم إنتاجها للأطفال للعثور على المعلومات.
وقالت لونغرين: “هذه الكتب مهمة لأن تعقيدات القصص فيها تكون على مستوى مناسب لهذه الفئة من الأشخاص، وفي الوقت نفسه، لا يتعلق المحتوى بالشباب. ويجب أن نتذكر أن الشخص البالغ في 18 عامًا لا يزال لديه مشاعر وجاذبية بالتوازي مع صعوبته في فهم العلاقات النظرية”.
في السياق، حذر مسؤولون في قطاع التعليم في العديد من المقاطعات السويدية من ان المعلومات المضللة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تؤثر على البعض مما يدفعهم الى عدم إرسال أطفالهم الى الروضات.
المصدر: SVT