دال ميديا: بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق وهروب الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا، علقت عدة دول أوروبية النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين. تأتي هذه الخطوة نتيجة التغيرات السياسية والأمنية في سوريا، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على تقييم الوضع الحالي ومدى تأثيره على قضايا اللجوء.

الإجراءات التي اتخذتها كل دولة على حدا:

النمسا

أمرت حكومة تصريف الأعمال بوقف النظر في طلبات اللجوء من السوريين. تعمل وزارة الداخلية على إعداد برنامج “إعادة وترحيل منظمين إلى سوريا”.

بلجيكا

المفوضية العامة للاجئين أعلنت تعليق النظر مؤقتًا في الطلبات حتى الحصول على معلومات كافية حول الوضع الأمني وخطر الاضطهاد في سوريا.

بريطانيا

أعلنت الحكومة تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين لتقييم الوضع الحالي.

كرواتيا

أعلنت تعليق استقبال طلبات اللجوء من السوريين بشكل مؤقت.

جمهورية التشيك

أوقفت وزارة الداخلية التشيكية البت في طلبات اللجوء بسبب التغيرات في سوريا. تقدم 38 سوريًا بطلبات لجوء، و37 آخرون طلبوا تمديد الإقامة.

الدنمارك

أعلنت تعليق النظر في الطلبات وقالت إن السوريين الذين رُفضت طلباتهم مسبقًا سيُسمح لهم بالبقاء لفترة أطول بسبب الغموض الحالي.

فنلندا

أعلنت هيئة الهجرة تعليق التعامل مع 350 طلب لجوء لسوريين لحين تقييم الوضع.

فرنسا

وزارة الداخلية تعمل على تعليق حالات اللجوء الحالية، مع توقع صدور قرار قريبًا.

ألمانيا

المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قرر تعليق جميع الطلبات المقدمة من سوريين حتى إشعار آخر.

اليونان

علقت النظر في طلبات لجوء نحو 9,000 سوري مع عقد اجتماع لتحديد الخطوات المقبلة.

أيرلندا

أعلن وزير العدل تعليق إصدار القرارات النهائية لطلبات اللجوء المقدمة من سوريين مؤقتًا.

إيطاليا

الحكومة الإيطالية أعلنت تعليق استقبال طلبات اللجوء من السوريين.

هولندا

قررت تعليق البت في طلبات اللجوء لمدة 6 أشهر، خاصة تلك المقدمة خلال الـ21 شهرًا الماضية.

النرويج

أعلنت السلطات تعليق قرارات قبول أو رفض طلبات اللجوء المقدمة من سوريين في الوقت الحالي.

بولندا

أكدت السلطات تعليق إصدار قرارات بشأن طلبات اللجوء حتى يتضح الوضع في سوريا.

السويد

وكالة الهجرة أعلنت تعليق البت في طلبات اللجوء نظرًا لصعوبة تقييم الحاجة إلى الحماية حاليًا.

سويسرا

أعلنت تعليق إجراءات اللجوء مؤقتًا لتقييم الوضع في سوريا بشكل أفضل.

و يشير تعليق الطلبات إلى تردد أوروبي بشأن كيفية التعامل مع اللاجئين السوريين في ظل التغيرات الأخيرة. الخطوات المتخذة تهدف إلى تقييم الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا وما إذا كانت توفر بيئة آمنة لعودة اللاجئين.