دال ميديا: أعلن مجلس مكافحة الجريمة السويدي (Brå) أن عام 2024 شهد انخفاضًا ملحوظًا في عدد جرائم العنف المميت، ليصل إلى أدنى مستوى منذ 2014. حيث تم تسجيل 92 حالة عنف مميت، وهو ما يمثل انخفاضًا بمقدار 29 حالة مقارنة بعام 2023.
تراجع في استخدام الأسلحة الحادة والنارية
أوضح التقرير أن الأسلوب الأكثر تراجعًا في العنف المميت كان استخدام الأسلحة الحادة مثل السكاكين والأدوات القاطعة، إلى جانب انخفاض عدد الجرائم باستخدام الأسلحة النارية.
في 45 حالة من جرائم العنف المميت خلال العام، كان السلاح الناري هو الأداة المستخدمة، ما يمثل ثماني حالات أقل مقارنة بعام 2023.
رغم ذلك، لا تزال الأسلحة النارية تحتل المرتبة الأولى من حيث طرق العنف الأكثر استخدامًا في حالات القتل.
ضحايا العنف: تراجع بين النساء والرجال
أظهرت الإحصاءات انخفاضًا في عدد النساء اللواتي سقطن ضحايا للعنف المميت، حيث سجلت 23 حالة وفاة، مقارنة بـ33 حالة في عام 2023، أي 10 حالات أقل.
وبالنسبة للرجال، كان العدد 69 حالة وفاة، وهو ما يمثل 19 حالة أقل من العام السابق.
وفي هذا السياق، أشار يان لونديك، خبير الإحصاء في مجلس مكافحة الجريمة، إلى أن:
“عام 2023 كان عامًا استثنائيًا من حيث ارتفاع عدد الضحايا من النساء والقُصّر مقارنة بالسنوات السابقة.”
زيادة في العنف الأسري رغم التراجع العام
على الرغم من الانخفاض العام في جرائم العنف المميت، إلا أن حالات العنف ضد الشركاء في العلاقات الزوجية سجلت زيادة، حيث وصلت إلى 13 حالة في عام 2024، بزيادة قدرها 3 حالات عن العام السابق.
تراجع تدريجي أم صدفة؟
يرى المحللون أن الانخفاض في عدد جرائم العنف المميت يمكن أن يكون مؤشرًا إيجابيًا على تحسن الوضع الأمني، ولكن في الوقت نفسه، يحذر الخبراء من استخلاص استنتاجات طويلة الأمد بناءً على بيانات سنة واحدة فقط.
المصدر: TV4
